في أنسجة الجسم في المفاصل والكلى ما يؤدي إلى تكون حصى كلوية أو إلى فشل كلوي مزمن وينشئ آلاماً مبرحة وحادة في المفاصل ويلاحظ شيوع العامل الوراثي بالنسبة إلى هذا الداء، كما تؤدي معاقرة الكحول وتناول أنواع مختلفة من الأدوية/ الأسبرين- مدرات البول/ وبعض أمراض الدم والأورام الخبيثة إلى عدم توازن في أنتاج حامض البول أو خلل في إفرازه بواسطة الكلى.
أما بالنسبة إلى أعراض داء النقرس فمختلفة إذ قد يرحم بعض المرضى من آلامه المبرحة.
فيما تعاني فئة واسعة منهم أوجاعاً شديدة في المفاصل والركبتين، ويلاحظ أن الالتهاب يأتي حاداً ومفاجئاً وغالباً ما يصيب أحد المفاصل ليلاً/ وخصوصاً مفصل إصبع القدم الكبير/ ما يشعر المريض بألم شديد شبيه بأوجاع الكسور ومن الضروري معالجة الالتهاب تحت إشراف اختصاصي منعاً لمعاودة لنوبات النقرسية وتجنباً بالتالي لنشوء التهاب مزمن.
من عوارضه عقيدات في اليدين وصيوان الأذن ومضاعفات خطيرة في الكلى.