ويقولون إنهم يدافعون عن الشعب السوري وحقوقه أي شعب وأي سوري هذا الذي يدافعون عنه ...
وهؤلاء الملايين الذين غطوا ساحات الوطن ماذا نسميهم ...؟ إذا كان هؤلاء الذين يتكلمون عنهم هم الشعب ؟
مهما فعلوا ومهما كذبوا فلن يطول كذبهم فإن الحقيقة ظاهرة واضحة للعيان وضوح الشمس في النهار ...الحقيقة التي أثبتها الشعب السوري منذ اللحظة الأولى للأحداث في سورية بالمسيرات وبكل الفعاليات الشبابية التي انتشرت في كل أرجاء سورية قام فيها شباب وطنيون حملوا على عاتقهم كل أوجاع الشعب ضمن حملات تطوعية وطنية بلا كلل أو ملل لتثبت للعالم اجمع .. إن الشعب السوري لن يترك وطنه وسيظل يدافع عنها مهما كلفه ذلك من تضحيات ....
والآن بطولات الجيش العربي السوري التي غطتها الفضائيات والتي لا تزال مستمرة إلى أن تتطهر آخر رقعة من أرضنا من كافة أشكال الإرهاب ...
نسمع عن بطولاته نراها نلمسها على ارض الواقع انه الجيش صاحب الحق وحده الذي يدافع عن الأرض والعرض وعن الكرامة ..كرامة السوريين على اختلاف مشاربهم وتنوعها ...
بخطا واثقة ونفوس ملؤها العزم والإصرار نراهم يقومون بالقضاء على الإرهاب ...يلاحقوهم فوق و تحت الأرض ... داخل الكهوف والسراديب التي يحفرونها ضمن البيوت لكي يهربوا منها السلاح إلى المناطق الأخرى ....داخل القلاع والقصور ...هو الجيش البطل الذي لا تقف أمامه تلك الحيل القذرة وتلك الأوكار ...وهم كالجرذان يفرون حالما يسمعون صوت الدبابة تقترب منهم ..إنهم لاشيء ...أمام عظمة جيشنا القوي الباسل ...
ليس هناك كلمة يمكن أن تقال ... غير كلمة الجيش وبطولات الجيش والذي بدماء أبنائه يرسم النصر والنصر المؤزر بإذن الله تعالى...
لسورية القوية الشامخة بشعبها ..وبقائدها ...وبجيشها ..مهما كثرت الأكاذيب .....