وخاصة في شركات حلب ومعمل ورق دير الزور,إضافة الى التوقف الجزئي في الشركات الموجودة بريف دمشق وخاصة تاميكو والأهلية للمطاط.
وأوضح الدكتور علي للثورة أن شركة الأسمدة أنهت الصيانة الدورية لأحد خطوط معمل /tsp/ السوبر فوسفات وبدأ بالإنتاج في حين عاد المصرف الزراعي الى استجرار منتجات الشركة وخاصة من نوعي السوبر فوسفات واليوريا وبدأت المخازين تنخفض عما كانت عليه سابقاً, حيث بلغت كمية الاستجرار منذ 21 الشهر الماضي و لغاية الاربعاء الماضي 2468 طناً من السماد السوبر فوسفات و 981 طناً من اليوريا و 12 طناً من نترات الامونيوم, مؤكدا التزام الشركة بتأمين احتياجات المزارعين من السماد عن طريق المصرف التعاوني الزراعي و إنه لا وجود لأي جهة حتى الآن تستجر منتجات الشركة.
و بين مدير المؤسسة أن ما واجهته شركة تاميكو من صعوبات وتوقفها عن العمل بسبب الأوضاع الراهنة في محيطها تم تجاوزه جزئياً عبر نقل عدد من خطوط إنتاج الأقراص والكبسول الى مكان آخر للاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلية من منتجاتها وضمن الإمكانيات المتاحة ,لافتاً إلى أن مخازين المؤسسة بانخفاض دائم مع الحفاظ على كمية المخازين الإستراتيجية.
وبشأن شركة الأحذية ذكر انه تم حل جزء من مشكلاتها من خلال تأمين احتياجاتها من المواد الأولية ومادة حبيبات /pvc/ والجلود من السوق المحلية مشيرا الى ما حققته شركة أمية للدهانات من أرقام جيدة في المبيعات بلغت نحو 250 مليون ليرة.
وأوضح أن آخر موعد للتقدم بعروض لتوريد مادة كربونات الصوديوم لشركة زجاج دمشق كان أمس الأحد على أن يبدأ بفض العروض اليوم الاثنين وانه سيتم تشغيل خط الزجاج المحجر في الشركة قبل نهاية العام الحالي مؤكدا سعي المؤسسة لتقديم كل ما يلزم من اجل استمرار الشركة و الشركات الأخرى بالعمل والإنتاج.
وأشار علي الى أن المؤسسة أنتجت لغاية شهر أيلول الماضي بقيمة 533ر1 مليار ليرة توزعت على الشركة العامة للأسمدة التي أنتجت بقيمة 018ر1 مليار ليرة تلتها الشركة العامة لصناعة الأحذية بقيمة 211 مليون ليرة .
وبين أن التقرير الإنتاجي و التسويقي للمؤسسة كشف عن قيمة مبيعات بنحو 302ر1 مليار ليرة سجلت القيمة الأعلى في شركة الأسمدة بقيمة 367 مليون ليرة تلتها الشركة الطبية العربية /تاميكو/ بقيمة 307 ملايين ليرة موضحا أن مخازين شركات المؤسسة بلغت قيمة (2150) مليون ليرة مرتفعة بقيمة (231) مليون ل.س عن مخزون أول العام البالغ (1919) مليون ل.س
وذكر أن الشركات التي خفضت من مخازينها هي الأسمدة و الأحذية وقد جرى إعادة تقييم مخزون في الشركة الطبية وشركة دهانات أمية على ضوء مستجدات ارتفاع الأسعار وتغير أسعار الصرف وتعتبر قيم مخازين بعض الشركات مثل زجاج حلب والورق وبلاستيك حلب والمنظفات قيماً دفترية بسبب صعوبة الوصول إلى هذه الشركات لوجود عصابات مسلحة بالقرب منها مما أدى لتوقف العمل .
و أضاف انه لا يوجد إنفاق فعلي على المشاريع الاستثمارية في شركات المؤسسة بسبب ربط تنفيذ أي عمل مادي جديد حتى ضمن بند الاستبدال والتجديد بموافقة وزارة المالية دون تفسير واضح لماهية تسمية العمل المادي الجديد مما خلق عرقلة في التنفيذ وذلك بالإضافة إلى الأوضاع السائدة في القطر من صعوبة في التوريدات وغيره.