تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صبيح يحذّر من خطورة الاستهداف الإسرائيلي للهوية والتاريخ والثقافة الفلسطينية.. مستوطنون يجرفون أراضي زراعية قرب سلفيت.. والاحتلال يبدأ أعمال حفر وتخريب قرب «الأقصى»

فلسطين المحتلة - القاهرة
سانا - الثورة
أخبار
الاثنين 11-11-2013
في ظل الصمت الدولي المطبق ازاء الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة واجراءات التهويد المستمرة شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس بعمليات حفر وتخريب في حوش الشهابي الواقع قرب باب الحديد احدى بوابات المسجد الاقصى من الجهة الغربية.

وذكر المختص في شؤون القدس جمال عمرو لوكالة «صفا» الفلسطينية أن «سلطات الاحتلال تجرى أعمال حفر في رباط الكرد المعروف باسم حوش الشهابي بهدف السيطرة عليه وترسيخ وجودها في البلدة القديمة مضيفا ان» عددا كبيرا من عناصر شرطة الاحتلال تقوم على مدار الساعة بحراسة وحماية «الحوش» الذي يطلقون عليه اسم «كوتان كوتيل» أي «المبكى الصغير» حيث يؤدى اليهود صلوات دينية بداخله طوال الوقت».‏

واكد أن الحوش «وقف إسلامي كامل لا يمكن التنازل عنه» وأن دائرة الاوقاف الاسلامية مسؤولة عنه لافتا الى أن الحوش محاط من جميع الجهات بمنازل الفلسطينيين الذين يتعرضون انتهاكات ومضايقات متكررة من قبل الاحتلال.‏

في سياق متصل قامت جرافات تابعة للمستوطنين الاسرائيليين أمس بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية الفلسطينية في بلدة ديرستيا غرب مدينة سلفيت شمال الضفة.‏

وقال رئيس بلدية ديرستيا أيوب أبو حجلة لوكالة «صفا» الفلسطينية ان « المستوطنين أحضروا معدات وجرافات وجرفوا عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون قرب مستوطنة «رفاف في المنطقة الجنوبية الغربية من البلدة».‏

وأضاف أبو حجلة ان المستوطنين أحضروا عشرات الشاحنات «تمهيدا لشق طرق لتسهيل سير المعدات بهدف توسيع المستوطنة على حساب الأراضي الزراعية التي يملكها الفلسطينيون».‏

من جهة ثانية وزعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أوامر هدم ادارية على عدد من اصحاب المنازل في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.‏

وقال عضو لجنة المتابعة في البلدة محمد أبو الحمص «ان عددا كبيرا من عناصر شرطة الاحتلال والبلدية اقتحموا البلدة».‏

في اثناء ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع اثر اطلاق قوات الاحتلال القنابل الغازية والاعيرة النارية عليهم بكثافة في بلدة يعبد جنوب جنين بالضفة‏

الغربية بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة منذ أيام عقب قرار سلطات الاحتلال اقتلاع مئات أشجار الزيتون من محيطها.‏

من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين في مداهمات نفذتها في أنحاء الضفة وفي منطقة واد معالي بمدينة بيت لحم سلمت قوات الاحتلال فلسطينيا بلاغا لمقابلة مخابراته.‏

وفي الخليل داهمت دوريات الاحتلال الاحياء السكنية اضافة الى مداهمة بلدات بنى نعيم حلحول ويطا قضاء المحافظة وأقامت قوات الاحتلال عددا من الحواجز العسكرية على مداخل رئيسية بالخليل.‏

وفي اطار اعتداءاتها على ممتلكات الفلسطينيين استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي يعود لفلسطيني من مشتله الزراعي الواقع على شارع جنين» حيفا.‏

في سياق آخر حذر الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح من «خطورة الاستهداف الاسرائيلي المحموم للهوية والتاريخ والثقافة الفلسطينية وسن القوانين واصدار القرارات لتغيير المنهاج الفلسطيني وتحريفه وحذف كل ما يتعلق بالتاريخ الفلسطيني في المناهج» .‏

ودعا صبيح في كلمة امس خلال الاجتماع المشترك الثالث والعشرين بين مسؤولي التعليم في وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين المجتمع الدولي الى «توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وتوفير حقه الغير قابل للتصرف في موارده البشرية والاقتصادية وضمان حق التعليم‏

اسوة بشعوب العالم وتفعيل قرارات مجلس الامن حتى يتمكن الطالب الفلسطيني من الحصول على حقه الأساسي في التعليم».‏

** ** **‏

الرئيس المصري المؤقت يبحث مع رئيس‏

السلطة الفلسطينية قضايا عربية وإقليمية‏

بحث الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قضايا المصالحة الوطنية الفلسطينية ونتائج المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وعددا من القضايا العربية والاقليمية.‏

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية المصرية: ان الرئيس الفلسطيني أشار الى أن اللقاء يأتي في إطار حرص السلطة الفلسطينية على التنسيق والتشاور الدائم مع مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية من منطلق الدور المصري المساند والداعم دائما لهذه القضية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.‏

وأضافت الرئاسة انه تم أيضا استعراض نتائج المسيرة التفاوضية الفلسطينية الاسرائيلية وما يعترضها من عقبات حيث أعرب الرئيس عباس عن تطلعه لاستئناف مصر لدورها الحيوي على هذا المستوى مشدداً على أهمية هذا الدور في الفترة المقبلة كما تم استعراض الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.‏

وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية في مصر قال الرئيس المصري المؤقت: اننا في المراحل النهائية لإعداد الدستور الذي سيتم الانتهاء منه خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر.‏

كما بحث الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والانتاج الحربي مع الرئيس الفلسطيني التطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وانعكاسها على عملية السلام والاستقرار.‏

وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية: ان الجانبين استعرضا الموقف السياسي الراهن والجهود المبذولة لتوحيد الصف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.‏

وأكد السيسي أن مصر ستظل دائما تدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة.‏

من جهته نوه الرئيس الفلسطيني بالدور الرئيسي الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية لتحقيق المصالحة بين الاطراف الفلسطينية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية