وقالت إن رهانات فريق 14 آذار على إمكانية إســقاط سورية والمقاومة في يد المحور الأميركي العربي التكفيري فشلت وسقطت كسقوط المجموعات الإرهابية المسلحة تحت أقدام أبطال الجيش العربي السوري.
فقد أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق فشل المشروع الأميركي الاسرائيلي لضرب سورية واسقاطها تمهيدا لضرب المقاومة واجهاضها.
واشار قاووق في كلمة له في بلدة الشهابية الجنوبية أمس الى ان حجم التحريض والتوتير الميداني والسياسي في سورية يتناسب طردا مع صمود سورية وتحقيقها الانتصارات على الموجة الإرهابية التكفيرية حيث تتزايد الضغوط مع النجاحات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري.
واعتبر قاووق أن فريق 14 آذار في حالة حنق وغضب وحسرة من فشل رهاناتهم في سورية لافتا الى ان استهدافهم المستمر والمتواصل للمقاومة هو استهداف لعناصر قوة لبنان أمام إسرائيل وبالتالي هم يضعفون الموقف اللبناني في معركته ضد العدو الاسرائيلي.
واوضح قاووق أن مشكلة فريق 14 آذار تكمن في أنهم لا يمتلكون قرارهم بيدهم ودولة الوصاية على هذا الفريق غاضبة من الفشل في سورية مشددا على ان المقاومة اللبنانية لن تستدرج إلى سجالات مع فريق 14 آذار.
من جهته قال وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي قانصو: إن انهيار المجموعات الإرهابية المسلحة أمام صمود الجيش العربي السوري وتضحياته سيقرب الحل السياسي للأزمة في سورية وانتصارها على الحرب الإرهابية التي تشن عليها، مؤكداً فشل المشروع الأميركي الإسرائيلي الغربي والعربي الرجعي ضد سورية والمقاومة.
وأضاف قانصــــو في حديث لقنــــاة المــــنار أمس: إن مدخل الحل الســـياسي في ســــورية ونجاحه هو وقف التدخل الخارجي في شؤون سورية ووقف دعم الإرهابيين المسلحين الموجودين فيها.
وأوضح أن المشروع الأميركي الإسرائيلي فشل في تحقيق أي من أهدافه في ضرب الجيش العربي السوري والمؤسسات الوطنية السورية بغية إضعاف الدولة و تدميرها لكون سورية تعتبر من أهم الدول الداعمة للمقاومة، مشيرا إلى سعي أميركا والصهيونية العالمية لتفكيك الدول المحيطة بفلسطين والداعمة للمقاومة وتحويلها إلى دويلات متناحرة تنسى القضية الفلسطينية وحق العودة ما يتيح لإسرائيل التصرف بكامل أراضي فلسطين العربية.
وأشار إلى أننا نرى اليوم تقدم الجيش السوري الباسل على كافة المحاور أمام انهيار العصابات الإرهابية المجرمة التكفيرية وهذا المشهد سيقربنا كثيرا من انتصار سورية على الإرهاب ويقربنا من الحل السياسي المنشود رغم كل ما نراه ونسمعه من صيحات من الدول الداعمة للإرهابيين برفض الحل السياسي و المؤتمر الدولي «جنيف 2» وإصرارهم على الحرب ضد سورية.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني النائب حسن فضل الله سقوط كل الرهانات الداخلية من فريق 14 آذار والخارجية أيضا منذ أكثر من سنتين على إمكانية إسقاط سورية والمقاومة في يد المحور الأميركي العربي التكفيري.
وقال فضل الله في كلمة له أمس: إن المقاومة مرتاحة جدا لخياراتها ونحن عملنا على معادلة ألا تسقط سورية ليبقى لبنان صامداً قوياً ممانعاً في وجه الهجمة الأميركية الإسرائيلية التكفيرية على سورية ودول المنطقة.
وأشار فضل الله إلى أن فريق 14 آذار يحاول أن يعطي تفسيرات لقراءة حزب الله ولموقفه من التطورات في المنطقة انطلاقا من أوهامه وأحلامه بينما قراءتنا لما يجري في هذه الأيام ولهذه المرحلة بأن هذا المسار هو الطبيعي وهو يريح مقاومتنا ويؤدي في النهايـــــة إلى بقاء لبنان القوي بمقاومته وجيشه وشعبه ويحافظ على سورية الدولة القوية الموحدة التي لم تستطع هذه المؤامرة إسقاطها.