حزبا الشباب الوطني السوري والشباب الوطني للعدالة والتنمية يردان: لم ندّعي أننا ناطقان باسم الأحزاب والقوى التي لم تشارك
دمشق الثورة الصفحة الاولى الاثنين 11-11-2013 أكد حزبا الشباب الوطني السوري والشباب الوطني للعدالة والتنمية أن مصلحة الوطن تقتضي لم الشمل وتجميع القدرات والمواقف لانقاذ الوطن من براثن الكارثة التي يريدها له أعداؤه.
وقال الحزبان في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه رداً على البيان الذي أصدره ائتلاف قوى التغيير السلمي ونشرته الصحيفة نقلاً عن وكالة سانا والذي قال فيه ان المؤتمر الذي عقده عدد من أحزاب وقوى التغيير السلمي في فندق داماروز أمس الأول لا يمثل كل القوى المجتمعة في 26/9/2012 وبأن حزبا الشباب الوطني والشباب الوطني للعدالة والتنمية اللذين دعيا الى عقد المؤتمر غير مخولين بهذه الدعوة أو التوقيع باسم جميع قوى التغيير السلمي، وأن الدعوة جرت دون التشاور والتحضير معه، أكد الحزبان أنهما لم يقولا سواء قبل المؤتمر أو في مداخلات الأحزاب والقوى المشاركة فيه والموقعة على بيانه ورؤيته والبالغ عددها 52 حزباً وتياراً ومكوناً انهما وقعا أو نطقا باسم الأحزاب والقوى التي لم تشارك.
وأضاف الحزبان في بيانهما ان الدعوة للمشاركة وجهت لجميع أحزاب وقوى التغيير السلمي والتي اعتذر بعضها لأسباب تخصه، مشيرين الى انهما أشارا الى ذلك في بداية انعقاد اللقاء، واشارا الى ان هذا الاجتماع هو لقاء تشاوري لتبادل الأفكار والآراء حول المستجدات ولاعداد ورقة عمل مشتركة تعبر عن رؤية أحزاب وقوى التغير السلمي المشاركة في الاجتماع.
ولفت البيان الى ان أحزاب وقوى التغيير السلمي ليست هي فقط ال 18 مكوناً التي أشار اليها البيان، وإلا فكيف يفسر توقيع 52 حزباً وقوة وشخصية مجتمعية غيرها عليه، وهي نفسها التي كانت مشاركة في اجتماع 26/9/2012 ووقعت على بيانه ورؤيته وخارطة الطريق الصادرة عنه.
وختم الحزبان بيانهما بالتأكيد على انهما لم يخولا نفسيهما ولم يدعيا تخويلهما بالدعوة والتوقيع باسم جميع قوى التغيير السلمي، ولم ينفردا أبداً بأي تصرف دون المشاورة واللقاء بالأحزاب والقوى المشاركة مرات عدة، ومناقشات مستفيضة، وفي اعداد كل ورقات المؤتمر، وليس كما ورد في البيان الصادر عن الائتلاف.
|