تجربة رائدة وجريئة أقدمت عليها المؤسسة العامة الاستهلاكية بمحافظة ريف دمشق، لتكون التجربة الأنجح، والتي تعكس الشكل الصحيح لدور الدولة في التدخل الإيجابي، ولتعيدنا بالذاكرة لمرحلة الثمانينات، حيث كان للمؤسسة الاستهلاكية الدور الرائد آنذاك في الوقوف إلى جانب الوطن والمواطن، وتوفر السلع للمواطنين بأسعار منافسة.
المهرجان مبدئياً يقام بشكل أسبوعي يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ويكون في إحدى المناطق بمحافظة الريف، وكانت البداية من ضاحية قدسيا ومن ثم في قرى الأسد، والأسبوع الحالي بمنطقة أشرفية صحنايا.
نماذج من الأسعار
أسعار مهرجان التسوق والتي قدمها لنا مسؤول التسوق بالمهرجان، والتي نقدم نموذجاً منها، حيث سعر ليتر زيت دوار الشمس فقط ب285 ل.س بينما يباع ضمن الاستهلاكية خارج المهرجان ب310 ل.س وفي الأسواق الخاصة ب375 ل.س لنفس الماركة.
كذلك سمنة 2 كغ ب650 ل.س وبالاستهلاكية 700 ل.س، والرز الإيطالي 135 ل.س والسكر 90 ل.س والحلاوة 900غ 550 ل.س بينما بالاستهلاكية 650 ل.س، والطحينة 1 كغ 700 ل.س وبالاستهلاكية 775 ل.س، كذلك منظف برسيل 8 كغ ب2180 ل.س بينما في القطاع الخاص يباع بأغلى من هذا السعر بكثير.
كذلك برغل خشن وناعم ب90 ل.س وعدس حب أحمر 150 ل.س وعدس أبيض حب 150 ل.س ومجروش 180 ل.س وفاصولياء 480 ل.س وبالنسبة للمعلبات سردين 90 ل.س، والطون شقف 150 ل.س والمرتديلا 380غ ب170 ل.س.
كذلك خلال المهرجان أسطوانة الغاز تباع ب1065 ل.س فقط بينما تسعيرتها التموينية ب1100 ضمن محافظة الريف.
مع المستهلك
ولدى سؤالنا لعدد من المواطنين، والذين قصدوا الخيمة للتسوق، أخبرنا الأستاذ أذينة الجندي أنه تفاجأ بالأسعار التي تقدمها المؤسسة، وأنه قام بشراء كميات تكفي لأكثر من شهر، وتمنى علينا أن نوصل صوته في تكرار هكذا تجربة، حيث إنه شعر أنه وفر أكثر من ألف ليرة سورية من خلال شرائه بمبلغ سبعة آلاف ليرة.
السيدة (ع.ح) قامت بشراء مواد غذائية ومنظفات بأكثر من أربعة آلاف ليرة، ورأت أن الأسعار مناسبة، وتمنت على الاستهلاكية أن يكون لديها مركز دائم في بلدتهم، حيث إن منطقتهم تفتقر لوجود مؤسسة ثابتة.
أحد المواطنين عند سؤالنا له عن الأسعار كان رده أنه لا يعرف إن كانت أسعار المؤسسة أقل أو أكثر، إنما حضر ورأى إقبال اناس، فأقبل واشترى كما اشتروا، لكنه يتوقع أن الأسعار أرخص.
تمديد المهرجان
حسن مرعي مدير فرع ريف دمشق للمؤسسة الاستهلاكية قال: إن مبيعات فرع المؤسسة خلال اليوم الأول بمنطقة الأشرفية وصل لأكثر من 2.3 مليون ليرة سورية، واليوم الثاني 1.9 مليون ليرة، ونتيجة الإقبال الكبير على المهرجان، وتحت إلحاح المواطنين، قام فرع المؤسسة بتمديد المهرجان يوماً ثالثاً، وقد نضطر ليوم رابع تحت إلحاح وطلب سكان المنطقة وخاصة أن عدداً كبيراً لم يعرف بعد بوجودنا، كذلك نزف لكم خبر حصولنا على موافقة مبدئية من المجلس البلدي لأشرفية صحنايا بمنحنا مركزاً (غير مأجور) من مخصصات المجلس لاستخدامه كمقر للمؤسسة لنقوم بدورنا على أكمل وجه ونقدم خدماتنا بشكل يومي على مدار الأسبوع.