أثناء التزامه مع منتخب الناشئين وكانت الإصابة قد تفاقمت وازدادت سوءا عندما لم يتم تشخيص الإصابة بالشكل المناسب وما زاد الطين بلة أن العكرمة كابر على اصابته مع المنتخب ومع ناديه لفترة طويلة, وبعد أن تم تشخيص حالته في الفترة الماضية على أنها ليست خطيرة عاد لمزاولة تدريباته وأثناء التزامه مع تدريبات المنتخب عاودته الإصابة مجدداً ولكن بشكل أكبر حيث تحتاج لعمل جراحي.
وسيحرم منتخبنا للناشئين من جهود هذا اللاعب في نهائيات كأس العالم التي ستنطلق منتصف العام الحالي, وللعلم فقط فقد قطع اتحاد كرتنا وعداً على نفسه بإرسال العكرمة للأردن لإجراء العمل الجراحي ولكن حتى هذه اللحظة لم تظهر على الساحة أي نية تبشر بالخير خصوصا انه من المؤسف فقدان موهبة من الخامات الواعدة والكرة الآن في ملعب اتحاد الكرة.
وإصابات البرتقالي
وفي الوقت الذي تزداد فيه هموم نادي الوحدة ومسألة صراعه للهروب من شبح الهبوط شهد ملعب النادي أمس عودة جميع اللاعبين للتدريبات في صورة قل نظيرها هذا الموسم ونقصد هنا كثرة وشبح الاصابات التي لاحقت الفريق طوال مراحل الموسم وقد عاود مدافع الفريق محمد اسطنبلي تدريباته مع الفريق يوم أمس بعد أن تعرض لإصابة اضطرته للابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة ولم تصل إصابة الزبيدي التي تعرض لها في مباراة تشرين لدرجة الخطورة.