المخطط التنظيمي لبلدة زملكا... وحوار الطرشان... 473 اعتراضاً ..و35 مقترحاً للمجلس البلدي.. والموافقة على 12 فقط...!!
يبدو أن المنطق الذي يحكم التخطيط العمراني مقلوب رأساً على عقب فبدل أن تسبق المخططات التنظيمية عمليات البناء وتلاقي الحاجة الفعلية للنمو السكاني يتم بناء مناطق وأحياء مخالفة بكاملها بشوارعها وأبنيتها وكهربائها ومياهها ثم بعد ذلك يقترح وضع توسع للمخطط التنظيمي لضم تلك المناطق والأحياء وهنا تبدأ المشكلة بين المواطنين أصحاب تلك الأراضي وساكني تلك الأبنية والجهات المعنية فتنفيذ المخطط لايتم في السماء وإنما على الأرض والأمر يتطلب إزالة أبنية وأراض لشق الطرق وبناء الحدائق والمدارس وإقامة المراكز الإدارية وبالتالي فإن أسراً عديدة ستصبح بلامأوى والدولة في هذه الحالة غير معنية بالتعويض لهؤلاء على اعتبار أنهم مخالفون فهل ستدفع لهم ثمن مخالفتهم ....النص الكامل
|