وذكرت رويترز أن مذكرة حديثة أرسلت إلى لجنة تقوم بمراجعة أحقية رضا في الترقية وزيادة راتبها التي أثارت جدلاً كبيراً في أروقة البنك الدولي تفيد بأن رضا قالت إنها فوجئت حينما أخبرت أن عليها القيام بمهمة خارجية بسبب علاقتها بولفوويتز.
وأضافت رضا وهي مسؤولةبارزة في العلاقات العامة في إدارة الشرق الأوسط بالبنك أنها لم تكن ترغب في مغادرة البنك ولم تتوقع الأخذ بأي اعتبارات خاصة معربة عن رغبتها في العودة إلى البنك في أقرب وقت ممكن لاستئناف عملها.
وقبلت رضا ترقية انتقلت بموجبها إلى وزارة الخارجية الأمريكية في أيلول عام 2005 بعد تعيين ولفوويتز رئيساً للبنك بعد أن أفادت لجنة أخلاقيات العمل بالبنك ضرورة نقلها تجنباً لحدوث أي تعارض في المصالح.
ولكن رضا قالت إنها لم تكن تعمل تحت رئاسة ولفوويتز موضحة أنه خلال العام الثامن من عملها في البنك لم تعمل تحت رئاسة جيمس وولفنسن الرئيس السابق للبنك الدولي مباشرة أو بصورة غير مباشرة.
وكانت ترقيتها إلى منصب أعلى وزيادة راتبها إلى 193.590 دولاراً سنوياً طبقاً لمستندات تم تسريبها تسببا في جدل كبير في أروقة البنك الدولي.
وأعربت رضا في المذكرة عن أملها في أن يجد مجلس مديري البنك حلاً معقولاً وعادلاً ينهي الهجمات العنيفة على حياتها العامة والخاصة.