واكد المهندس صالح صالح مدير عام المؤسسة الكيميائية ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق الاهداف المنشودة وتنفيذ الخطط والنهوض بواقع الشركات وضرورة تفعيل دور المدراء الفرعيين في الشركات وايجاد الحلول المناسبة لمعالجة وضع الكوادر والاستفادة من الطاقات البشرية والمؤهلات العلمية الموجودة .
واستعرضت الدكتورة ناهده اندروه مدير عام شركة تاميكو نسب خطط الانتاج مشيرة الى ان الشركة نفذت 82٪ من خطتها الانتاجية و84٪ للمبيعات والارباح بلغت 300 مليون ليرة واوضحت انه نتيجة الظروف الراهنة فإن الشركة واجهت بعض الصعوبات في تسويق الادوية وبالتالي تم الاعتماد على الادوية المطلوبة والرائجة في السوق مشيرة الى ان انخفاض ارباح الشركة يعود الى ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج اضافة الى زيادة الرواتب والاجور للعاملين وبالمقابل لم تسمح وزارة الصحة برفع اسعار الادوية كما بينت انه تم انتاج 11 صنفا جديدا من الادوية خلال العام الماضي.
من جهته مدير عام شركة الدهانات المهندس محمد نصر اوضح ان الشركة نفذت 62٪ من خطتها الانتاجية و64٪ للمبيعات وبلغت الارباح 11،9 مليون ليرة واشار نصر الى ان الشركة نموذجية من حيث عدد عمالها وانتاجها ولابد من بذل الجهد للمحافظة على استقرارها خاصة وان انتاجها مطلوب ومطابق للمواصفات القياسية غير انها تعاني من مشكلتين الاولى المخزون الذي وصل الى100 مليون في نهاية العام الماضي والديون على الوكلاء المعتمدين حيث وصلت الى150 مليون ليرة حاليا وبالتالي لابد من معالجة هذه المشكلات وايجاد الحلول المناسبة لها.وبين ان هناك نقصا في اليد العاملة على خطوط الانتاج بحدود 30 عاملاً و11 مفرزا مؤكدا ضرورة معالجة اوضاع العاملين المفرزين للجهات العامة الاخرى وفق القوانين.
واوضح مدير عام الاحذية المهندس جمال محمود ان الشركة نفذت 85٪ من خطتها الانتاجية و99٪ من مبيعاتها مؤكدا انه تم خفض المخزون وذلك من خلال اتباع وسيلة التشغيل لدى الغير حيث تم تغيير الموديلات برفع اجور زهيدة وتم بيعها كاملة.
من جانبه اوضح مدير عام الشركة العامة للمنظفات المهندس نبيل حبوب ان 44٪ نسبة تنفيذ الخطة الانتاجية والمبيعات وبلغت الخسارة 53 مليون ليرة مشيرا الى ان الشركة لايوجد لديها السيولة النقدية الكافية لاستمرار العملية الانتاجية لديها على الرغم من بذل كافة الجهود كالتشغيل لدى الغير علما ان مبيعات الشركة قد نشطت مؤخرا بسبب زيادة استجرار المؤسسة الاستهلاكية والخزن وان الشركة تعاني من وجود فائض في العمالة لديها.
من جهته مدير عام شركة الدباغة المهندس يقظان الياس اوضح ان نسبة تنفيذ الخطة الانتاجية 51٪ والمبيعات 55٪ مبينا ان محافظة دمشق وجهت انذارا بوقف العمل في الشركة علما بأن الشركة تقوم بتصنيع الستر الجلدية من جلود نصف مصنعة وبالتالي لاتؤثر على الواقع البيئي وهي تلبي حاجات القطاع العام.
واشار مدير الشركة العامة لصناعة الزجاج بدمشق المهندس جهاد كربيلي بان الشركة متوقفة حاليا ويتم السعي مع وزارة المالية لتمويل المبالغ المستحقة للشركة نتيجة تعديل رأس مالها حيث وافقت الوزارة على تحويل 75 مليون ل.س وسيتم استخدامها في فتح الاعتماد اللازم لشراء مادة الكربونات من اجل الاقلاع في معمل زجاج المحجر وبخصوص انتاج مادة السيليكات وبيعها فقد تم تعديل اسعار مبيع المادة وبخصوص معمل الكرتون فلابد من تعاون الشركات التابعة مع شركات المؤسسة من خلال استجرار احتياجاتها من هذا المنتج من الشركة بدلا من الاعتماد على القطاع الخاص مع التزام الشركة بالكامل بتأمين المنتج المطلوب وفق المواصفات المحددة من قبل الشركة الطالبة ، اما مايتعلق بمشروع الفلوت فان هناك توقفا بالعمل في بعض مواقع المشروع خاصة الاعمال المدنية.
ومن جهته المهندس هيثم موسى مدير عام شركة الاهلية للمنتجات المطاطية اشار الى ان المعمل رقم واحد يقوم بانتاج الرقائق البلاستيكية لتأمين حاجة مؤسسة الحبوب والمطاحن وحسب الطلبات المقدمة من قبلها .
واكد المدير التجاري في المؤسسة الكيميائية غسان عيشونه على ضرورة تفعيل دوائر التسويق في الشركات التابعة والمتابعة مع المصرف التجاري السوري لمعالجة الاعتمادات المستندية المفتوحة لديه والتي تعثر تنفيذها وذلك لايجاد الحلول المناسبة .
وفي ختام الاجتماع اكد مدير عام المؤسسة الكيميائية على ضرورة توصيف المشكلات والصعوبات التي تعترض تأمين المواد الاولية اللازمة لاستمرار العملية الانتاجية في الشركات التابعة وضرورة السرعة بانجاز المراسلات وضرورة إيلاء انتاج البريفورم الاهمية البالغة وبذل الجهد بالاستمرار في الانتاج والعمل على تجاوز كافة العقوبات واقتراح الحلول وضرورة ايجاد حلول للشركات التي لديها مخازين .
مشيرا الى ان مشروع انتاج السيرومات مشروع حيوي واقتصادي وتمثل ارباحه ثلث ارباح شركة تاميكو وبالتالي لابد من ايلاء هذا المشروع الاهتمام الكامل والعمل على انجاحه ومحاسبة المقصرين في الشركة الذين لايسارعون الى انجاز كافة الاعمال التحضيرية للمشروع على الرغم من المطالبات العديدة من قبل ادارة المؤسسة .