أكدت أن الصهيونية حركة عنصرية عدوة للعرب والمسلمين...الرابطة التونسية للتسامح: تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني مسؤولية الجميع
الثورة - خاص أخبار الأربعاء 14-3-2012 رداً على رفض وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام تخصيص بند في الدستور التونسي الجديد يجرم التطبيع مع اسرائيل وتجاهل أطراف تونسية أخرى لهذه المسألة ومنها حركة النهضة قالت الرابطة التونسية للتسامح ان تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني هو مسؤولية الجميع.
وتحت شعار « أنا متسامح فأنا ضد الصهيونية» طالبت الرابطة بضرورة تجريم التطبيع لاسباب عديدة أهمها أن الصهيونية هي حركة عنصرية ، والكيان الصهيوني غاصب للأرض وذو طبيعة عدوانية وذو وظيفة تخريبية وذو جغرافيا استيطانية.
وأكدت الرابطة أن الكيان الصهيوني عدو للعرب والمسلمين والانسانية، الصهيونية في حقيقتها محاولة للسيطرة على العالم كله وأضرارها لا تتوقف عند حدود الأمة العربية والاسلامية بل تمتد إلى العالم كله، مشددة على أن تجريم التطبيع يمنح الثورة التونسية مداها الحقيقي وهو نصرة المقاومة بدل المهادنة والمسالمة والتي ستنتهي في الأخير إلى نمط من أنماط التطبيع.
وأشارت الرابطة إلى أن مقاومة الكيان الصهيوني لها وجهان لا ينفصلان الاول هو الكفاح المسلح والثاني هو تجريم التطبيع وعدم الاعتراف بذاك الكيان الغاصب، مؤكدة أن الثورة التونسية هي قبل كل شيء ثورة كرامة، لاتريد خبزاً مسموماً بالمذلة وبتقديم الوعود لأميركا نتعهد فيها بالحفاظ على سلامة الكيان الصهيوني، بل قدرها أن تكون السباقة في محاصرة الكيان الصهيوني ودفع الثورة العربية إلى موقعها الطبيعي في صف المقاومة.
|