وتابع وزير الداخلية قائلاً لمندوب »الثورة» انه تم عقد اجتماعات عديدة مع الفعاليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية في محافظة حلب الغاية منها التعرف وعن كثب إلى ما يعانيه سكان المحافظة نتيجة ما يقوم به العابثون بالأمن.
موضحاً ان ما يقوم به رجال الشرطة من عمليات ضبط للعديد من العابثين بالأمن كانوا يقومون بعمليات الخطف والقتل والسرقة والنهب انما ينعكس على الحياة العامة للسكان الامر الذي دفع لتنشيط عمل الدوريات الشرطية ووضعها امام مسؤولياتها لحفظ امن وامان المواطنين وممتلكاتهم.
وتابع السيد وزير الداخلية قائلاً: ان وزارة الداخلية واجهزتها العاملة تقوم بمتابعة كل من يحاول الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، وقد ضبطت الاجهزة المختصة العديد ممن مارسوا اعمالاً تخريبية في محافظة حلب، كما تتم ملاحقة المطلوبين منهم ممن لم يتم إلقاء القبض عليهم.
واوضح اللواء الشعار ان وسائل الاعلام ستبث قريباً اعترفات العديد ممن تم القاء القبض عليهم ومارسوا اعمالاً تخريبية وارهابية من قتل وسرقة وخطف كما اشرنا..
واضاف اللواء الشعار: لقد كان لتعاون ابناء حلب مع الجهات المختصة الدور الكبير في القاء القبض على تلك العناصر الاجرامية والتخريبية.
وختم وزير الداخلية تصريحه لـ«الثورة» انه تم وضع آلية لترتيب عمل جهاز الشرطة في محافظة حلب بحيث وضع الجميع امام مسؤولياتهم لمتابعة كل صغيرة وكبيرة واعلامنا بها، وعدم افساح المجال للعابثين بالقانون ان يستمروا في تجاوزاتهم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للجهات المختصة لمحاكمتهم على كل فعل قاموا به.