السعودية تقزمت، وامراء ال سعود غاضبون.. وقادة مشيخة قطر «هائجون» قلوبهم ترتعد خوفا .. فالمؤامرة على وشك السقوط رغم شراسة الحرب الشريرة، وسوف يترتب على ذلك الكثير وأول نتائجه نيران تشتعل في ساحات انظمة الخليج.
آل سعود يتراجع نفوذهم وتأثيرهم، فهب وزير خارجيتهم يعلن الحرب على الشعب السوري حرب لا تبقي ولا تذر، وينادي بتسليح الارهابيين، في سباق مع شيوخ قطر، وحمد الاصغر يجوب الشرق والغرب تحريضا على سورية وشراء للذمم، هذا هو الحال الان في دواوين الدوحة والرياض.
وشيوخ الفتنة جيوبهم ممتلئة وتدفقت من عمائمهم الشيكات بالدولارات.. لذلك تستمر الفتاوى باسم الدين المستهدف في النهاية من المؤامرة الامريكية الاسرائيلية على سورية.
وفي السعودية، بدأ شيوخها ينشطون في سباق مع القرضاوي، والخلايا الارهابية الانتحارية تتدفق على العراق كجزء من المؤامرة على سورية، ووكلاؤها في لبنان من جعجع الى الحريري مرورا بجنبلاط تلقوا مزيدا من الاموال لاشعال الفتنة في الساحة اللبنانية والدفع بالمزيد من الارهابيين الى الاراضي السورية، وبدأت قيادات مخابرات الرياض البحث عن طرق ووسائل لشراء وشحن الاسلحة الى الارهابيين.
دبلوماسي خليجي رفض الكشف عن اسمه، كشف لـ (المنار) أن صمود الشعب السوري يعني سقوط أنظمة آل سعود وآل ثاني، فالصراع سوف يحتدم بين امراء السعودية، والمعارضة والاحتجاجات سوف تتصاعد، وفي قطر، ليس مستبعدا أن يقدم حمد الصغير على تنحية حمد الاصغر، وتحميله مسؤولية دور الشر والحقد الذي اضطلعت به الدوحة وما سفكته من الدماء في صفوف السوريين، وهذا قد يؤشر الى امكانية اقدام بن جاسم على خلع اميره، بتعاون مع بقايا العائلة، هذا اذا لم تستغل الوضع عائلات اخرى تطيح بآل ثاني.