عبارات التهنئة والمباركة للشعب الروسي والرئيس بوتين بفوزه بثقة شعبه رئيساً لروسيا لولاية رئاسية قادمة.....
وفي حين توجه الآلاف من الشباب والطلبة السوريين إلى السفارة الروسية لتهنئتهم والتعبير عن الفرحة بفوز رجل روسيا القوي وقدموا الورود والحلويات لأعضاء السلك الدبلوماسي, تبادل آخرون الهتافات والتحية لروسيا
ومواقفها الكبيرة وأكدوا دعمهم لمسيرة الإصلاح والبناء والتحية والإكبار للجيش العربي السوري البطل.
كتب سامر حامد على إحدى اللوحات ((أوباما كيفك فيّا بوتين نجح بروسيا))
في حين حمل خلدون سعيد عبارة ((مبروك لقيصر روسيا))ونشرت صور من احتفالات الشعب الروسي والأعلام الروسية تزين سماء الساحة الحمراء على مختلف الصفحات الإلكترونية
وكتب النسر السوري ((ألف مبروك للشعب الروسي الصديق)) و(مبروك روسيا، مبروك بوتين) وكتب آخرون (مبروك أبوعلي بوتين) مبروك سوريا مبروك روسيا.
وشهدت الساحات الروسية احتفالات جماهيرية حاشدة بالمقابل احتفل السوريون بنجاح بوتين كرمز لروسيا الجديدة القوية التي تشهد مكانتها وقولهم نعم هو مواصلة لخط الإصلاح ودعم الحل والحوار في سورية ورفض التدخل الخارجي والإملاءات التي يديرها الخارج والتي تستهدف سيادة سورية واستقرارها.
ونوّه الكثير من الأصدقاء الروس الذين زاروا سورية خلال الفترة السابقة وعبروا عن تضامنهم معها تصويتهم لروسيا بقيادة الرئيس بوتين أنه انتصار لرجل بوتين القوي الذي سيعود بروسيا الى الدور القوي والمسرح العالمي وإقامة عالم متعدد الأقطاب
والرئيس فلاديمير بوتين من مواليد 7 تشرين الاول 1952 خريج حقوق من جامعة ليننغراد وتولى عام 1996 نائباً للشؤون الادارية في رئاسة الجمهورية الروسية
وعين في أيار 1998 نائباً أول لمدير ديوان الرئاسة وفي عام 1998 مديراً لأمن الدولة في روسيا ثم سمي في عام 1999 رئيساً للحكومة الروسية بعدها رئيساً عام 2000 وأعيد انتخابه في 2004 ثم رئيساً للوزراء 2008 وهاهو يعو اليوم رئيساً جديداً لأربع سنوات قادمة وهدفه جعل روسيا أهم الاقتصاديات الكبرى عام 2020
ويحمل تفاصيل المتجددة لروسيا وسيكون العالم معه أمام سياسة تحقق النصر والانتصار للعدالة والقوة.