تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«آستنة 14» ينطلق.. ووفد الجمهورية العربية السورية يعقد لقاء مع الوفد الروسي... موسكو: استفزازات الإرهابيين في إدلب غير مقبولة.. وعلى تركيا تحمّل مسؤولياتها في «خفض التصعيد»

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 11-12-2019
انطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان أمس الجولة الرابعة عشرة من محادثات آستنة حول سورية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية والوفود الأخرى.

‏‏

وعقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري لقاء مع الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف في إطار الجولة الرابعة عشرة من محادثات آستنة حول سورية.‏‏

وجرى خلال اللقاء استعراض جدول أعمال هذه الجولة وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة بين الجانبين بغية الخروج بأفضل النتائج في ظل الظروف المستجدة وبما يحقق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.‏‏

كما أجرى الوفدان الروسي والإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي مشاورات ثنائية في إطار الجولة الحالية.‏‏

كذلك عقد الوفدان الروسي والإيراني لقاءين منفصلين مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون الذي يشارك في الجولة الحالية.‏‏

ويشارك في الاجتماع وفد روسيا الاتحادية برئاسة الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف ووفد الجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي ووفد النظام التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات اونال بينما سيشارك وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون بصفة مراقب.‏‏

وفي السياق ذاته أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أن المشاركين في الجولة الرابعة عشرة من محادثات آستنة يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسورية بما في ذلك الوجود الأميركي غير الشرعي على أراضيها.‏‏

وقال لافرنتييف في تصريحات للصحفيين في العاصمة الكازاخية نور سلطان: أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سورية وبطبيعة الحال مسألة الوجود الأميركي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سورية الطبيعية.‏‏

كما شدد لافرنتييف على ضرورة تحمل النظام التركي مسؤولياته في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، مشيرا إلى أن الاستفزازات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية المنتشرة فيها أمر غير مقبول على الإطلاق.‏‏

وتنتشر فى إدلب وريفها مجموعات إرهابية يتبع معظمها لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي تعتدي على القرى الآمنة والنقاط العسكرية بريف حماة الشمالي حيث استشهد أمس الأول مدني وأصيب طفل جراء اعتداء تلك المجموعات بالقذائف الصاروخية على قرية العزيزية ومدينة السقيلبية بريف حماة.‏‏

وسبق للمتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان إيبك سمادياروف أن أعلن أمس الأول أن جميع الأطراف في عملية آستنة حول سورية ستشارك في الجولة الرابعة عشرة من المحادثات وهي وفود البلدان الضامنة «روسيا وإيران وتركيا» والجمهورية العربية السورية وممثلو «المعارضة» فيما أكد الأردن ولبنان والعراق مشاركتهم بصفة مراقبين.‏‏

وكان سمادياروف أعلن فى الـ 25 من الشهر الماضي أن جدول أعمال الجولة القادمة من محادثات آستنة سيتضمن تعزيز العملية السياسية مع الأخذ بالاعتبار إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور إضافة إلى الوضع في الجزيرة السورية ومحافظة إدلب.‏‏

يذكر أن الجولة الثالثة عشرة ضمن صيغة آستنة انعقدت في نور سلطان يومي الأول والثاني من آب الماضي.‏‏

وبدأت اجتماعات آستنة في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقدت ثلاثة عشر اجتماعا أحدها في مدينة سوتشي الروسية وأكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية