غياث الأخرس مدير المركز الوطني للفنون البصرية أكد أن الطفل بالنسبة لبرنامج المركز شيء أساسي، فالاطفال الذين خرجوا من الحرب على سورية هم بحاجة إلى دعم حقيقي، مبينا أنه لايجوز أن نوجه الطفل بشكل مباشر، بل بشيء من الايحاء، مشيرا ان ماينجزه هؤلاء الاطفال من تكوينات وألوان ولوحات له اهمية كبيرة . وقال الأخرس : عندما يرسم الطفل يتوسع خياله وفكره وبالتالي يمكننا مناقشته بما قدم، وهذا دليل انه أنجز مايجول في وجدانه ومايشعر به .. لافتا أن المركز مستمر في دعم الطفل، وأنه سيكون هناك معرض قريب للاطفال أيضا .
بدورها مديرة مركز شغف ريم الحايك قالت: بعد ان عملنا مع كافة أنواع الاطفال، واستفدنا من جميع التجارب، التفتنا إلى أطفال ذوي الإعاقة ليكونوا فاعلين في المجتمع .... وقد تعاونا مع مؤسسة حدود السما التي أمّنت لنا كوادر لكي نستطيع التعامل معهم ..
واشارت أن الافكار التي طرحناها مختلفة عن المعارض السابقة، وأن الدمج بين الأطفال اصبح في المعرض لكي نرى ردة الفعل ومدى التفاعل بينهم، الأمر الذي سيساعدنا على بناء افكار وخطوات قادمة في المستقبل ..
نينار أباظة مدرسة أطفال : أشارت إلى أن المعرض هو استمرار لما بدأناه في السابق، وأنه تم استقبال شريحة جديدة من الأطفال قمنا بتدريبها على مدى شهرين وهم ذوو الإعاقة . ولفتت أباظة أن مؤسسة حدود السما كان لها دور بتقديم كوادر مختصة لهؤلاء الأطفال، بينما نحن استلمنا القسم الفني..
واكدت أن المواضيع التي قُدمت كانت متنوعة ومختلفة، وقد طرحنا على الاطفال الأسوياء وذوي الإعاقة وقد وجدنا نتائج جيدة .. وكان هناك حالة تفاعلية كبيرة بين الاطفال .