الهندسي في جامعة البعث في بهو كلية العلوم في حمص، معرضه السنوي الأول مؤخرا لعرض مشاريع تخرج طلابه ، ليقدموا فيه نتاج إبداعهم على مدى سنتين ، حيث بلغ عدد المشاريع 23 مشروعا .. عن أهمية المعرض كا ن للثورة هذه الوقفة مع أهم المشاركين و المسؤولين عن تنظيم المعرض:
مدير المعهد «وسيم ذكر أنه المعرض الأول لنتاج طلابنا، بعد تجربة قمنا بها العام الفائت على المستوى الداخلي ما أعطانا دفعاً لنقوم بمعرض آخر ضم 23 مشروعا من جهات عامة مختلفة .حيث يقسم المعرض لثلاثة أقسام منها هندسة البرمجيات ،وهندسة الحواسيب ، وهندسة الشبكات، حيث نرى في قسم البرمجيات: برامج تقدم بشكل أساسي، برامج منوعة وبرامج خدمية.
أما قسم الشبكات: فيركز على تطوير وبرمجة الشبكية، كمشروع تصميم وتهيئة شبكة للمركز الثقافي ومشروع تصميم شبكة WAN لشركة ما.فيما قسم البرمجيات : يركز بشكل أساسي على إنشاء برامج مختلفة، ومتنوعة كبرنامج نقطة بيع ومواقع انترنت وخدمات مختلفة ..
أما قسم الحواسيب: فقد تم التركز فيه على تصميم أجهزة تميل للروبوت ومنها عربة لإطفاء الحرائق وأخرى لفرز الألوان وسرير لخدمة المصابين الذي يأخذ المؤشرات العامة مثل ضغط الدم والحرارة .
رئيس قسم البرمجيات ومنظم المعرض المهندس طلال سلطان قال : بأن الغاية من المعرض هو تسليط الضوء على المعهد والتعريف به وباختصاصاته، من خلال عرض مخرجاته، ونتاج طلابه من خلال مشاريع تخرجهم فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن الاختصاص المشرف عليه قسم «البرمجيات»، قدّم مشاريع تتعلق بالمجال الطبي ..كالمساعد الطبي والمساعد الرياضي والمساعد الشخصي، حيث جرت تغطية جميع المجالات الموجودة، وتعتبر بعض المشاريع منتجا جاهزا للنزول إلى السوق، و قال المهندس سلطان :نحن كمدرسين نتابع مع الطلاب نتاجهم، ومدة الدراسة في المعهد عامين، والمعرض نتاج تضافر جهود الطلاب والمدرسين والإدارة، ونعمل من خلال المعهد على رفد السوق بخبرات عملية مع التركيز على الجانب العملي.
أحد المشاركين ظلال الحجار: شاركت بروبوت من خمسة ألوان حيث يوضع على خط سير الإنتاج فيفرز الألوان ضمن آلية معينة حيث يتحسس الحساس للون وينزل كل لون بمكانه المحدد..
مجد سلوم: مشاركتي مع زميلاتي علا القصاب و رزان عودة عبارة عن سيارة لها ذراع آلية تمكنه العمل بطريقة اتوماتيكية أو يدوية, الطريقة الأوتوماتيكية عن طريق تطبيق على الموبايل وربطه بالبلوتوث ..
عبد السلام الصاج : مشاركتي أنا وزميلاتي ندى الغنطاوي وهلا إبراهيم هي سرير خدمة المصابين يقوم بخدمة المصابين حيث يستطيع المريض الحركة عن الموبايل عن طريق حساس بالبلوتوث وفيه أزرار لتحويل الكرسي لسرير بوضعية الاستلقاء، ويساعد المريض على خدمة نفسه وكبار السن ..
عز الدين رستم : مشاركتي مع محمد صهيون هي جهاز لمراقبة حرارة عن بعد مسافة بين 400و500متر ، نستطيع قياس حرارة غرفة طفل أو مريض ، ونستطيع التحكم به عن بعد.