تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


روزنامة ثقافية

ثقافة
الاربعاء 11-12-2019
الهيئة العامة للكتاب تناقش خطتها للعام القادم

أصدرت الهيئة العامة السورية للكتاب منذ بداية العام 282 كتاباً في مجالات الادب والفنون والترجمة وأدب الأطفال والبحوث والفكر السياسي فضلاً عن المشاركة بـ 17 معرضاً في مختلف المحافظات.‏

وضمن استعدادات الهيئة لوضع استراتيجية عمل للعام القادم تحقق المزيد من التطور على مستوى الدوريات الصادرة عنها والمديريات التابعة لها عقد مجلس إدارتها اجتماعاً بين في مستهله الدكتور ثائر زين الدين المدير العام لهيئة الكتاب ضرورة إحداث نوافذ للبيع في الجامعات في كل من طرطوس وحمص وحماة والسويداء وإطلاق سلسلة للطفولة المبكرة تصدر عن مديرية منشورات الطفل في الهيئة.‏

وعرض أنس الحسن مدير الطباعة للصعوبات التي تعترض عمل المديرية ومنها عدم توافر معظم مواد الطباعة جراء الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على سورية ونقص عدد موظفي مديرية الطباعة.‏

وبدوره طلب الدكتور محمد قاسم مدير مديرية إحياء التراث العربي في الهيئة التشدد في معايير اختيار المخطوطات الموافق عليها للطباعة.‏

وبينت نهى ونوس مديرة المعارض أن حجم مشاركات الهيئة في المعارض هذا العام بلغ 17 معرضاً حتى تاريخه إلى جانب النشاطات التي تشارك فيها الهيئة مع المدارس وحفلات توقيع الكتب الصادرة عنها.‏

أريج بوادقجي رئيس تحرير مجلة «شامة» توقفت عند التغييرات المفصلية التي شهدتها المجلة في الشكل والمضمون حيث باتت تتمتع بهوية بصرية متخصصة بالطفولة المبكرة.‏

واستعرض قحطان بيرقدار رئيس تحرير مجلة «أسامة» ما أنجزته المجلة من نشاطات في عام 2019 بدءا من إصدار العدد الخاص بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها وانتهاء بمعرض فناني مجلة «أسامة» الذي لقي ترحيباً واسعاً من المتابعين وكان له صدى واسع بين الجمهور.‏

معايير ورسوم كتب الأطفال في ندوة‏

المعايير والأسس الخاصة برسوم كتب الأطفال تضمنتها الندوة الحوارية التي أقيمت في ختام فعاليات معرض كتاب الطفل 2 عبر ندوة بمشاركة عدد من المختصات بأدب وفنون الأطفال.‏

وركزت محاور الندوة التي احتضنتها مكتبة الأسد الوطنية على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف المساهمة بإنتاج كتاب الطفل بإشراف الناشر الذي عليه أن يتمتع بفكرة ثقافية كاملة من اختيار الكاتب والرسام المناسبين والتي تمكنه من تقييم عملية الانتاج.‏

وأكدت الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل أنه عند اختيارها نصا موجها للطفل لرسمه تحرص على أن يكون غير ممل أو مكرر بمشاهده إضافة إلى حبها للنص مبينة أنه يجب أن يتمتع الفنان بصدق التعامل مع الأطفال كونهم يملكون القدرة العالية على التمييز بين الصدق والتزييف بالرسم.‏

أما التربوية مها عرنوق فتطرقت لأهمية القيم التربوية التي يجب أن تحملها كل قصة موجهة للأطفال وأن ترى بعيونهم وتفكر بعقليتهم.‏

بدورها أوضحت الكاتبة أريج بوادقجي رئيسة تحرير مجلة شامة خصوصية التعامل مع الطفل السوري ولاسيما في ظل ما تعرض له خلال الحرب من تلقي أخبار ومشاهد العنف والإرهاب مؤكدة أهمية أن يكون الكتاب الموجه له يحمل قيماً إنسانية ومجتمعية لا تضر بنفسيته..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية