و بموجب الجداول الاسمية التي اعتمدتها مديرية الشؤون الاجتماعية من أجل توحيد الآلية المعتمدة لدى جميع الوحدات الإدارية ، إضافة إلى منع التوزيع لأي عائلة وافدة إلا بعد الحصول على موافقة من لجنة الإغاثة.
و جدد نائب محافظ القنيطرة و نائب رئيس لجنة الإغاثة المهندس محمد خنيفس مطالبته أعضاء اللجنة بعدم طرح المشاكل و المعوقات التي تعترضهم ، و إنما المشاركة بوضع الحلول و المقترحات المناسبة لتجاوزها.
وكلف نائب المحافظ فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة في ضوء الظروف الراهنة التي تمر بها قرية مسحرة و الحالة الأمنية المؤقتة بدراسة احتياجات أهالي القرية و توزيع الإعانات الإغاثية و ذلك بعد استقرار الوضع الأمني .
وأكد مدير الشؤون الاجتماعية أحمد السعيد ضبط عملية التوزيع من خلال أتمتة جميع الأسر المستحقة و التي تم إدخالها على الحاسب ، مشيراً إلى أنه و بعد التدقيق تبين وجود أكثر من 400 عائلة حصلت على إعانات ومساعدات من أكثر من جهة ، ومطالبا الوحدات الإدارية باعتماد الجداول و الاستمارة الموحدة و بطاقة العائلة كشرط وحيد لتوزيع الإعانات على الأسر المهجرة .
بدوره أشار الدكتور جمعة حسن رئيس فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة إلى عدم تعاون الهلال الأحمر بمحافظة ريف دمشق و لتخديم أبناء التجمعات الواقعة ضمن النطاق الإداري لمحافظة الريف ، مطالبا بزيادة حصة الهلال بمعدل 1000 حصة شهرياً لتزايد أعداد الأسر الوافدة إلى القنيطرة.
أما جمعية المبرات الخيرية فأشارت إلى رصيدها الحالي من الإعانات و المقدر بـ 16400 سلة تم توزيع 5000 سلة إلى العائلات المقيمة على أرض المحافظة و 3000 سلة إلى تجمعات ريف دمشق .
وقد بلغ عدد السلل الغذائية التي تم توزيعها في محافظة القنيطرة نحو 20 ألف سلة غذائية نحو 10356 عائلة وافدة منها 433 أسرة تقيم في 22 مركزاً للإيواء .
و من أبرز المعوقات حاجة فرع الهلال الأحمر لأجهزة اتصال للتواصل بين فرق المتطوعين على أرض المحافظة و سيارة خدمة لتنقل المتطوعين و ضرورة تخصيص جمعية المبرات الخيرية بمستودع في خان أرنبة .