من قبل الجامعة يستمر للتمييز بين الموهبة والعلامة. حيث أكد الدكتور أديب داري أومري عضو هيئة تدريسية بكلية الهندسة المعمارية ومشرف الدورة: بأن الهدف الأهم الذي يتم التركيز عليه هو تعريف الطالب بالكلية أولاً والمبادئ الأساسية الأولية في المجال الهندسي من خلال مجموعة تمارين للدخول إلى كلية الهندسة المعمارية إذا كان عنده بالأساس خلفية هندسية أو فنية تؤهله إلى تجاوز المسابقة. ومع أن المدة لا تتجاوز الخمسة أيام إلا أن الطالب يتعلم أشكال الخطوط والتعبير من خلال مجموعة من الرسومات، ثم ننطلق به إلى التعريف بالمنظور والبعد الثالث وبالتالي التوصل إلى حجوم هندسية.
وحول آلية المسابقة ومدى دورها في الدخول إلى الكلية قال: لابد من أن يجتاز الطالب المسابقة التي تعلنها وزارة التعليم العالي ومن ثم أخذ العلامة المناسبة وتقدير النتيجة بالنسبة للطالب فهي أما ناجح أو راسب فقط بدون وضع علامة أو معيار معين وبالتالي المسابقة هي حماية له فيما بعد لضمان وجود الموهبة لديه وتهيئته لتقديم عمل من خلاله نقيم مستواه وقدراته بشكل صحيح.
المهندسة نغم ندور قالت: أن المسؤولية في الدورة لا تقع فقط على الكادر التعليمي للدخول إلى كلية العمارة لا بد أن يكون هناك دور كبير وجهد ومتابعة من الطالب للملاحظات التي يضعها الأساتذة والاستفادة من الوقت المعطى لهذه الدورة بشكل أكبر لإحراز نتيجة أفضل.
هذا وقد أشار الأساتذة المشرفون على الطلاب بأن الدورة هي أساس لتأهيل الطالب ليكون جاهزاً للدخول في امتحان القبول لكلية العمارة وبالتالي هذه الدورة تساعد الطالب على صقل موهبته إذ لابد له من معرفة مجموعة من الأشياء يتذوقها قبل دخوله الكلية وذلك من خلال تأثير المادة ودرجاتها اللونية والضوئية وتدريبه على التحسس لهذه الدرجات اللونية وتأثير السطوح وكذلك تأثير المواد من (الفخار والقماش)، ولابد أن يكون لديه مبادئ بالمنظور وكيفية تجسيد أشكال ثلاثية الأبعاد من زوايا مختلفة وكذلك العمل على دراسة الضوء والظلال لكل شكل ذاتيته منها والظل المسقط على المحيط بالإضافة إلى أن هناك نماذج لتكوينات يتدرب عليها الطالب ونماذج لأبنية حديثة وقديمة يستطيع الطالب المقدرة على نقلها لتكبير بمقياس آخر.
الطالب إبراهيم الكفري قال: حصلت على علامات تؤهلني للدخول إلى كلية العمارة ولدي موهبة كبيرة في الرسم وأعلم مسبقاً ان الدورة طريقي الأول للوصول إلى المسابقة ومنها والحقيقة أنني تعلمت أشياء لم أكن أعرفها من قبل تخص هذا العلم.
الطالبة لين كسادو قالت: الدخول إلى كلية العمارة هي رغبة أكثر ما هي هواية وليس عندي أرضية بشأن كلية العمارة وسجلت بالدورة لهذا سبب واستفدت منها كثيراً وبدأت أتعرف على أشياء من الممكن الاستفادة منها لدى دخولي كلية العمارة.
الطالبة ربا المصطفى أشارت بأنها دخلت الدورة بدافع الهواية والرغبة معا وأنها تمتلك بالأساس موهبة الرسم حيث لكنها كانت تحتاج لمعرفة الجوانب التي يركز عليها في القبول في الكلية.