ويضيف الدكتور فرج قائلاً: إن الكلية واجهت ظروف الأزمة التي يمر فيها الوطن بكل معاني الانتماء والصمود، ولم تتعرقل الدراسة والامتحانات فكانت ناجحة بسبب عدم اكتظاظ الطلاب وتوفر الفراغات المناسبة والواسعة وقد جرت بنجاح كبير وأجواء مريحة وهادئة لم يعكر صفوها شيء، وحقق الطلاب والأساتذة بوعيهم ومحبتهم لبلدهم كل أشكال التعاضد و الوئام وأكملوا برامجهم الدرسية دون أي خلل، وحققوا ما يتوجب عليهم من إنجاز فني وعلمي يتوازى مع طموحاتهم الخلاقة، وشاركت الكلية بكل التظاهرات العلمية والثقافية التي أنجزت في محافظة السويداء وأبرزت مواهب طلابها وطالباتها في كل المناسبات عن طريق المشاركات في المعارض والنشاطات الفردية والجماعية داخل المحافظة وخارجها، وستبقى كلية الفنون الجميلة الثانية بالسويداء أسوة ببقية كليات فرع جامعة دمشق المركز الفني الإبداعي وهي تزداد تألقاً على الدوام وستكون في طليعة المؤسسات التي تفخر بوطننا الحبيب سورية العظيمة.‏