وقال الوزير السيد خلال لقائه الإعلاميين أمس إن الصندوق جاء لييسر السبيل لمن يرغب في دفع الزكاة والصدقات في إيجاد طريقة مثلى لصرف هذه الأموال في مصارفها الشرعية وتحت إشراف لجنة من كبار العلماء مبينا أهمية الزكاة والصدقات لأنها تمثل ارتقاء بالحياة والعدالة الاجتماعية وبشعور الناس بعضهم ببعض وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي ليست عملا خيريا تطوعيا بل جزء ضروري من التزام الإنسان بدينه وحق للفقير في مال الغني.
وأضاف وزير الأوقاف أن الصندوق يهدف إلى تعظيم فريضة الزكاة وإحيائها إضافة إلى تذكير المسلمين بحكمة فريضة الزكاة ومشروعيتها وحثهم على وجوب أدائها وتعريفهم بمقاصدها.
وأوضح أن إخراج الزكاة مشروط بأن يمتلك المال النصاب ونسبتها 5ر2 بالمئة على المال مشيرا إلى أن هذه النسبة لا تتعلق بالمزروعات والإبل والذهب والفضة فلكل منها مقدارها الخاص وما زاد عن الزكاة فهو صدقة لافتا إلى أن زكاة المال يمكن أن تؤدى في أي شهر آخر من السنة شرط أن يمر على المال سنة كاملة.
وبين وزير الأوقاف أن التدمير الذي لحق بجامع الصحابي الجليل خالد بن الوليد هو نتاج عمل تخريبي وفكر تكفيري تحريضي تجسد في استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمعالم الدينية ومنها المسجد الأموي الكبير في حلب والجامع العمري في درعا ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي وغيرها.
وأكد الوزير السيد على حماية المعالم الدينية ودور العبادة في سورية لأنها ملك للحضارة العربية والإسلامية والإنسانية مشيرا إلى أن اعتداء المجموعات التكفيرية على جامع الصحابي خالد بن الوليد جاء نتيجة لما يتمتع به هذا الجامع من قيمة أثرية وإنسانية وتاريخية للعرب والمسلمين.