وتناول مواضيع وطنية واجتماعية وإنسانية.
وألقى القاص نهاد العيسى قصة تناول فيها مرارة الفقر والواقع الاجتماعي القاسي الذي ينتصر عليه الإنسان بالمحبة والوفاء والإخلاص عبر قص توافرت فيه عناصر التشويق.
وقدمت الشاعرة سرية عثمان نصوصا شعرية بأسلوب حديث اعتمدت فيه الومضة والتكثيف لتعبر عن رؤى إنسانية ذاتية وواقعية عاشها الإنسان في مراحل حياته.
وفي قصته عبر الدكتور محمد عامر مارديني عن حالات اجتماعية معاصرة وكيفية معالجتها بأسلوب أدبي ساخر يجمع بين الواقعية والسخرية الأدبية.
أما الشاعرة شادية الحمو فاعتمدت في نصوصها شعر الشطرين مظهرة نزعة وطنية وحبا كبيرا لدمشق والتباهي بها لأنها رمز العروبة والوطنية والوفاء وموعد النصر الدائم وفق عاطفة صادقة.
على حين قرأت الكاتبة نبوغ أسعد قصة بعنوان «ذبابة الجمل» تناولت فيها المؤامرة على الوطن ونددت بالإرهاب بأسلوب رمزي وإيحاءات فنية وعاطفة وطنية صادقة.
وجاءت نصوص الشاعرة وفاء شقير بأسلوب الشطرين وأسلوب النثر لتعبر عن حالات فلسفية ذاتية وواقع عاطفي وإنساني يخص المرأة وفق رموز ودلالات.
وختم الشاعر رضوان فلاحة بنصوص نثرية اعتمدت الصورة والدلالة لتعبر عن رفض الظلم وعن محبة الوطن والإصرار في الدفاع عنه عبر توازن منطقي في الموضوع المطروح.