مدير التنمية الإدارية في الوزارة وسام إبراهيم بين أهمية العمل لتطبيق جميع الإجراءات المتعلقة بترشيد الطاقة لتحقيق أكبر وفر من ذلك وضروري جدا في هذا الموضوع العمل التشاركي لجميع الجهات لتwحقيق النتائج الأفضل في الترشيد.
الدكتور سنجار طعمة معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة أكد النتائج الكبيرة التي يمكن أن يعكسها موضوع الحفاظ على الطاقة والترشيد في استخداماتها مع أهمية نشر مفهوم الوعي بهذا الجانب ومعرفة المستهلك للطاقة بكيفية إدارة الطلب على الطاقة التي هي عصب العصر لافتاً إلى أن الوضع الطاقي في تحسن بعد الأزمة ويستحوذ القطاع المنزلي على النسبة الكبرى من توزع الطاقة الكهربائية والبعد الآخر لحفظ الطاقة هو البيئة ولحل مشكلة الطاقة هناك ثلاثة محاور مهمة فيه ذلك هي الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة وترشيد استخدامها بما يعني الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة المتوافرة في الوقت والمكان المناسبين دون المساس براحة مستخدميها أو إنتاجيتهم وأعمالهم المختلفة.
ولفت إلى أن حملة الترشيد للطاقة تركز على ضرورة الاستخدام العقلاني للكهرباء والاستفادة من الطاقة بالحد الأقصى تحت «شعار رشدها لتدوم» بالتعاون بين وزارات الكهرباء والإعلام والتربية والتعليم العالي والثقافة والأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل كما أن البيئة شريك أساسي في استراتيجيات العمل المتعلقة بالترشيد للوصول لأعلى نسب ترشيد ممكنة وتحقيق الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد الطاقة بشكل عام.
وتحدثت المهندسة آية بياعة من مركز بحوث الطاقة حول كيفية الترشيد في استخدام الأدوات الكهربائية المنزلية وأجهزة الإنارة بمختلف أنواعها حيث يمكن عن طريق الترشيد في استخدام هذه الأجهزة تحقيق توفير في كمية استهلاك الطاقة الكهربائية المنزلية لنسبة تصل حتى الثلاثين بالمئة مع ضرورة الابتعاد عن استخدام الأجهزة الكهربائية التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء أوقات الذروة والممتدة بين الساعتين الخامسة والعاشرة مساء.