الإرهابية خلال السنوات القاسية التي مرت علينا، مشيرا إلى أننا نعمل وبدعم حكومي للبحث عن جبهات تناسب تخصص الشركة وخبراتها المتراكمة، ولا سيما أن معظم المشاريع متركزة في المنطقة الشرقية، وهذا ما يسهم بتقليص جبهات العمل المناسبة للشركة.
ورغم كل هذه الظروف استطاعت الشركة ومن خلال فروعها المنتشرة في أغلب المحافظات أن تنجز خطتها، حيث وصلت نسبة الإنجاز من المخطط المتاح ١٠٠% لغاية شهر أيلول، وبموازنة تقديرية للشركة للعام ٢٠٢٠ قدرت بـخمسة وعشرين مليارا ونصف المليار ليرة.
من جهته المهندس أسامة الأخرس معاون وزير الموارد المائية رئيس مجلس الإدارة أكد أهمية دعم الشركة بجبهات عمل لتستطيع تنفيذ خطتها المقدرة، وفي اجتماع مجلس إدارة الشركة الذي عقد لمناقشة الموازنة التقديرية المقدرة للعام ٢٠٢٠ تم مناقشة جدول الأعمال المتضمن استعراض محضر الجلسة السابقة ومتابعة تنفيذ ما تم إقراره، كما تم استعراض تتبع التنفيذ المشاريع الاستثمارية الواردة في موازنة ٢٠١٩، والتي تضمنت إعادة تأهيل الآليات والتجهيزات والمعدات والأدوات والقوالب إضافة لإعادة تأهيل وسائل النقل والانتقال.
وفي السياق ذاته نفذ فرع الشركة بالمنطقة الوسطى خلال العام الماضي 36 مشروعاً للصرف الصحي ومحطات المعالجة وخطوط جر مياه الشرب وإعادة تأهيل مراكز صحية، حيث بلغت قيمة المشاريع المنفذة 660، 1 مليار ليرة، وتشمل مشاريع لاستبدال خطوط الصرف الصحي ضمن مدينة حماة بأحياء الصابونية والعليليات والمناخ والأميرية وجنوب الملعب والشيخ عنبر، وهناك مشاريع استراتيجية تم الانتهاء منها خلال العام الماضي، وهي قيد التشغيل التجريبي، ومنها مشروعان لمحطتي معالجة مياه الصرف الصحي بالنباتات في بلدتي تل الدرة وتل التوت بريف السلمية، وهي تجربة جديدة في سورية أثبتت جدواها كونها تعتمد على تقنية معالجة المياه بقصب الزل، وتضم كل محطة مجموعة من الأقسام الرئيسية كحوض معالجة النبات وأحواض معالجة الحمأة وحوض ترسيب أولي ومصاف وفلاتر، وتعمل محطة تل التوت بطاقة تقدر بنحو 1200 متر مكعب من المياه يومياً في حين محطة تل الدرة تعمل بإنتاجية 1000 متر مكعب.