ودعا في برقيات تهنئة بعثها أمس إلى رؤساء البرلمانات الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف إلى نبذ الخلافات والفرقة بين الأمة الإسلامية وتوثيق أواصر الأخوة بين المسلمين.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني (إننا نتحمل مسؤولية كبيرة للعمل بما اوصانا به نبي الرحمة بشأن تعزيز أواصر الأخوة بين المسلمين) مضيفا (إن القران الكريم يدعو الى نبذ الاختلاف ويحض على الوحدة).
من جهة أخرى نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم صحة نبأ أوردته وكالة اسوشيتدبرس الأميركية حول التوصل الى اتفاق حول القضايا المتعلقة بالملف النووي الإيراني مع المجموعة السداسية الدولية ، مؤكدة أن إثارة مثل هذه الأجواء تأتي لأغراض سياسية بهدف القضاء على أجواء المباحثات وتعقيد الحلول.
وقالت أفخم في تصريح لها أمس رداً على ما نشرته الوكالة الأميركية للأنباء إنه( لم يتم التوصل لغاية الآن إلى اتفاق حول أي من القضايا المطروحة في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد).
وكانت اسوشيتدبرس ادعت أول أمس ان إيران ومجموعة الدول السداسية التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا استطاعوا ولأول مرة إعداد وثيقة تتضمن تفاصيل الاتفاق النووي النهائي حول الملف النووي الإيراني زاعمة ان طهران وواشنطن توصلتا إلى اتفاق يقضي بإرسال الحجم الأكبر من المواد النووية التي قد تستخدم لصناعة الأسلحة النووية الى روسيا.
إلى ذلك اكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان اميركا بذلت جهودا كبيرة لاحتواء الاجواء الدولية التي تغيرت لمصلحة ايران بعد اتفاق جنيف النووي الا ان جهودها منيت بالفشل.
واضاف عراقجي في لقاء مع مجلة تجارة الغد لقد تبلورت رغبة كبيرة جدا لدى جميع الدول للتواصل وبناء وتعزيز العلاقات مع ايران ما بث الهلع لدى الاميركيين ليعلنوا ان اجراءات الحظر ما زالت على حالها وان جانبا فقط من القيود المفروضة على ايران تم تعليقه وفقا لاتفاق جنيف.
وفي السياق نفسه اعتبر المتحدث باسم لجنة الامن القومي و السياسية الخارجية بمجلس الشورى الايراني حسين نقوي حسيني ان تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الاخيرة حول ايران مؤشر على اعترافه بقوة ايران على الصعيد الاقليمي.