|
|
الشحرور ... جمال شكل ومغنى منوعات
ذكر الشحرور البالغ أسود اللون في كل جسمه عدا منقاره وحلقة حول عينيه أصفرا اللون؛ للأنثى وللشحرور الصغير لون بني داكن بشكل عام، وهناك ألوان أخرى للشحرور حسب المنطقة التي يعيش فيها. ونظراً لصوته الجميل وتغريده وصدحه المحبب، فقد أخذ العديد من المطربين والمطربات هذا اللقب تيمنا بحلاوة شدوه، وتأتي في المقدمة المطربة اللبنانية الراحلة صباح والمعروفة بالشحرورة ... وأحد الشعراء تغنى بوصف هذا الطائر الجميل فيقول على لسانه: أنا الشحرور أرقص الوادي حبور ... أملأ الغصنَ حياةً وشعور ... في حناني دَسَمُ الخَمْرِ وشَذا العِطْرِ والأماني ... كُلُّها للحُبِّ تجري من لساني . وكذلك من القصائد الجميلة التي ذُكر بها الشحرور ما قاله الشاعر رشيد أيوب: إن أنسَ لم أنسَ روضاً قد مرَرتُ بهِ والرّيحُ نافحةٌ والعطرُ مَنشورُ وقَد تَغَنّت على غصن يَمِيدُ بها شحرُورةٌ بهواها هامَ شحرُورُ حتى إذا سَكَتَت طارا لعشّهِما والنفسُ مَشغوفةٌ والقلبُ مَسرُورُ.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
