تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مرتزقة آل سعود «يرتدون» إلى أحضان مشغليهم.. نشاطات «داعشية» تثير الذعر في مملكة الرمال

وكالات - الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 4-1-2015
ظنّ رعاة الجماعات التكفيرية في مملكة آل سعود أن الوحش التكفيري يتحرك باتجاه الساحات التي وجهوا قطعانهم إليها، وأن التكفيريين لن يعودوا إلى ساحاتهم التي انطلقوا منها، وأن إشعال النار في سورية والعراق ولبنان كفيل بحماية ساحاتهم..

تناسى حكام ممالك الرمال أن الوحش التكفيري متعدد الرؤوس، ويبايع القيادات الوهمية أو الأشباح التي صنعتها أجهزة مخابراتهم.. وأنه تنظيم مفتوح، والدخول إليه يتحقق بالمبايعة الشفهية وإطالة اللحية واللباس الأسود، واجتياز امتحان الذبح والاغتصاب و«جهاد النكاح»، فيصبح أميراً ووالياً، ولذا يمكن اختراقه، وهذا ما ظهر في العراق وسورية، بعدما أعدم تنظيم «داعش» عدداً من قياداته والعشرات من عناصره بتهمة الخيانة أو السرقة والفرار من المعركة.‏

ولأن جميع هذه الظنون هي عنوان أولئك، واستبعدوا دخول الدواعشة إلى بلادهم، نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما تناقلت المواقع الإلكترونية صوراً من السعودية تظهر تحركاً لأنصار ما يسمى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في السعودية، الأمر الذي أثار الذعر في مملكة التطرف النفطية، وبنك الإرهاب، حيث قام أنصار التنظيم الإرهابي المذكور في السعودية، بكتابة عبارات مؤيدة للتكفيريين على الجدران ووسائل النقل العامة، «تبشر» السعوديين بأن التنظيم قادم إليها.‏

هذه التهديدات التي جعلت النظام السعودي يخشى من انقلاب سحرهم عليهم، وعودة إرهابييهم الذين قاموا بإرسالهم ليموتوا في سورية، وهو ما تخشاه أيضاً الدول الداعمة للمملكة النفطية أيضاً، وذلك عقب تناقل وسائل إعلام عربية وغربية إعلامية عديدة العديد من التقارير التي تفيد بنية التنظيم التوجه إلى دول الخليج، مشيرة إلى أن التنظيم تمكن من زرع العديد من الخلايا النائمة له في تلك الدول، وعلى رأسها السعودية التي تعتبر أحد أكبر مصادر توريد المرتزقة وتمويلهم في العالم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية