تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأوقاف تقيم احتفالاً دينياً بذكرى المولد النبوي الشريف.. المشاركون: سورية عصية على أعدئها وستبقى مضرب المثل في وحدتها الوطنية وتآلفها الديني

محافظات
سانا
الصفحة الاولى
الأحد 4-1-2015
احتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أقامت وزارة الاوقاف أمس احتفالا دينيا كبيرا.

وتضمن الاحتفال في الجامع الاموي بدمشق مولدا نبويا شريفا وقراءة الشمائل المحمدية بالسند والاجازة ومجلس ذكر وحضرة ومجالس النور المحمدية وامتد من صلاة الظهر حتى صلاة العشاء.‏

وأشار مدير أوقاف دمشق الدكتور احمد سامر القباني إلى ما تضمه سيرة النبي الكريم من الدعوة إلى الرحمة والرأفة والاخوة الانسانية والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة والمساواة بين أبناء الانسانية وحقن دماء الناس داعيا إلى الاقتداء بمنهج النبي في ظل ما يتعرض له شعبنا والاستنارة باحساسنا الوطني العميق كي ينتصر ايماننا وينتصر وطننا.‏

وأكد القباني أن سورية عصية على أعدائها وستبقى مضرب المثل في وحدتها الوطنية وتآلفها الديني وهي بمقوماتها الحضارية والتاريخية ستنتصر على المتآمرين وعلى كل من يريد النيل منها.‏

ودعا مدير أوقاف حماة الدكتور نجم العلي خلال الاحتفال الذي اقيم في رحاب جامع سعيد الجابي في حي البعث بالمدينة إلى الاقتداء بالنبي الكريم وتربية أبنائنا على الفضيلة والاخلاق الحميدة والعمل بها لما فيه خير للمجتمع والوطن.‏

وقال العلي: ان تزامن الاحتفال بمولد النبي محمد مع النبي عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام هذا العام يعزز قيم التآخي بين السوريين والاخلاق التي دعت اليها الاديان السماوية المتمثلة بالاحترام وتقبل الآخر.‏

وختم الدكتور العلي بالتضرع لله تعالى أن يجعل العام الجديد عام فرج ونصر قريب للوطن وان يمن على الشام وأهلها بعودة الامان والسلام ولم الشمل ووحدة الصف والكلمة.‏

حضر الاحتفال محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي وعدد من علماء الدين الاسلامي ورجال الدين المسيحي وفعاليات رسمية وشعبية في المحافظة.‏

وفي حلب اشار مدير أوقاف حلب الدكتور عبد القادر الشهابي خلال احتفال اقيم في جامع السبيل إلى المعاني السامية لذكرى مولد النبي العربي صلى الله عليه وسلم مستعرضا صورا من سيرة النبي الكريم ودعوته إلى الرحمة والرأفة والاخوة الانسانية وحقن دماء الناس لافتا إلى أن الهدف من رسالة سيد المرسلين الرحمة للعالمين.‏

ودعا الشهابي إلى التمثل بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الالمام بشمائله وخصاله الحميدة لان ذلك هو الفيصل والسبيل لمعرفة الاسلام الحقيقي وبالتالي جمع القلوب وتوحيد الامة لمواجهة الفتنة العمياء والفكر التكفيري الوهابي الداعشي الذي لا يمت للاسلام بصلة.‏

واختتم الاحتفال بدعاء للشيخ محمد نديم الشهابي تضرع فيه إلى الله عز وجل أن يحفظ وينصر سورية وشعبها وجيشها ويؤلف بين قلوب جميع ابنائها ويعيد الامن والامان لربوعها.‏

شارك في الاحتفال محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي احمد صالح ابراهيم وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور عبد القادر حريري وقائد شرطة المحافظة اللواء زهير سعد الدين ومفتي حلب الدكتور محمود عكام وأعضاء قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة ونائب وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعلماء الدين الاسلامي وحشد من المواطنين.‏

** ** **‏

.. والرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين: سورية التي أنجبت الأنبياء وأشرقت منها أنوار الحضارة ستبقى بلد العزة‏

السويداء ـ رفيق الكفيري:‏

أكدت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية أن سورية تمثل النموذج المتكامل للإخاء الإسلامي والمسيحي وعرفت منذ الأزل بالتكافل والتراحم والتآلف والتعاضد بين كل أبنائها وخاصة وقت الشدائد والأزمات وأن أرضها التي أنجبت الأنبياء وأشرقت منها أنوار الحضارة الإنسانية ستبقى قلب العروبة النابض وبلداً للعزة والكرامة الوطنية والعيش المشترك، ولفتت الرئاسة الروحية إلى أن رسالة الإسلام الحق تقوم على نشر المحبة والسلام بين الناس وأن الفكر الوهابي التكفيري هو فكر ظلامي أسود مرفوض لأنه قائم على القتل الإجرام والتدمير والإسلام بريء منه وهذا الفكر لايخيفنا لأنه يذهب نحو الفراغ‏

وقال الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين في سورية الشيخ حكمت الهجري في تصريح / للثورة / بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف إن مناقب وفضائل سيرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الحسنة لا تحاط بكلمات وعبارات لافتا إلى أن ما تضمه سيرة النبي الكريم من الدعوة إلى الرحمة والرأفة والأخوة الإنسانية والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة والعدل والإحسان والمساواة بين أبناء الإنسانية وحقن دماء الناس داعياً إلى استلهام نهج النبي في التوحد والإخاء والصبر قولاً وعملاً لما فيه صلاح النفوس وعزة الأوطان‏

مؤكداً أن الإسلام والنبي المصطفى بريئان من كل من الأفعال الإجرامية وأعمال القتل والتدمير التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق أبناء الوطن ومن كل الذين خانوا وطنهم واستقووا بالخارج ليدمروا وطنهم‏

وختم الهجري متضرعاً إلى الله أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد من أي مكروه وأن يعيد الأمن والأمان إلى ربوعها‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية