وتصر على تطبيق مشروعها الاستيطاني التهويدي لأنها ترى نفسها خارج سرب المنظومة الدولية وقوانينها وترى أن لا حقوق للانسان طالما أنه عربي حتى أبسطها من حق الحياة وحق الحرية في حين أن العرب يصافحونها بلا خجل ويحافظون بكل قوتهم على معاهداتهم معها وهي تقتل وتعتقل وتخرب بدون أسباب سوى تنفيذ حديقتها التلمودية فقد شارك مئات الفلسطينيين أمس في اعتصامين في قطاع غزة ورام الله بالضفة الغربية تضامنا مع الاسيرة الفلسطينية هناء الشلبي وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد الحاج علي المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري لعشرات الفلسطينيين.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان المشاركين رفعوا في الاعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مدينة غزة صور الاسرى والاعلام الفلسطينية ولافتات كبيرة تطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بانهاء سياسة الاعتقال الاداري بحق الفلسطينيين.
وتزامن الاعتصام مع مسيرة نسائية نظمتها جمعية نادي الاسير الفلسطيني شاركت فيها عشرات النساء تضامنا مع الاسيرة الشلبي وجميع الاسرى والاسيرات.
وحمل المكتب الاعلامي الحكومي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرة الشلبي التي افرجت عنها في صفقة تبادل الاسرى بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل نهاية العام الماضي الاان الاحتلال الاسرائيلي اعاد اعتقالها مجددا في 16 شباط الماضي في اطار انتهاكاته المعهودة ونكثه للعهود والمواثيق الدولية.
في هذه الاثناء اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس فتاة من مدينة نابلس في الضفة الغربية ومواطنين من بلدة قباطية وداهمت منزل أسير محرر في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
ونقلت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة اماني الخندقجي شقيقة الاسير باسم الخندقجي المحكوم في السجون الاسرائيلية بالسجن المؤبد.
واوضحت المصادر ان قوات الاحتلال حاصرت المنزل وفتشته قبل اعتقال الفتاة من منزل ذويها الواقع في طريق زواتا غرب نابلس.
وفي جنين بالضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيان بعد مداهمة منزليهما في بلدة قباطية والعبث بمحتوياتهما. من جهتها أكدت صحيفة الخليج الاماراتية أن اسرائيل تجاهر بعدائها للسلام في المنطقة عبر انتهاكها لكافة القوانين الدولية ولاسيما انها ترى نفسها حرة وطليقة اليدين. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أمس تحت عنوان اسرائيل تسابق الزمن ان اسرائيل تجاهر بعدائها للسلام وتعلن للملا أن كل ما يقدم من مبادرات أو يصدر من قرارات مجرد تسلية دبلوماسية ما دام العالم يصر عليها ويريدها مسارا للسلام.