تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


زار الجامع الأموي للاطّلاع على النسخة القياسية المطبوعة والصوتية من القرآن الكريم...الرئيس الأسد : سورية وبلاد الشام كانت وستبقى منهلاً أساسياً للدين الإسلامي

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الأربعاء 21-3-2012
زار السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس جامع بني امية الكبير في دمشق للاطلاع على النسخة القياسية المطبوعة والصوتية من القرآن الكريم التي تم اعدادها لكي تكون المعيار عند طباعة المصحف الشريف والتي من شأنها ان تشكل مرجعا في العالمين العربي والاسلامي حال اعتمادها وتوزيعها.

واستمع الرئيس الأسد من عدد من اعضاء اللجنة الدائمة لشؤون القرآن الكريم التي أعدت هذه النسخة إلى عرض حول مراحل انجاز هذه النسخة التي تعد العمل الاول من نوعه في العالم الاسلامي وتضمن النطق الصحيح لجميع احرف كلمات الآيات القرآنية دون التباس حول مخارج هذه الحروف وتشكيلها حيث أعطى سيادته الموافقة على المباشرة بطباعة هذه النسخة لكي يتم توزيعها على كل المهتمين في الدول الاسلامية وخاصة انها وضعت وفق الاسس المتبعة في كتابة القرآن الكريم.‏

واشاد الرئيس الأسد بجهود اللجنة التي تتبع لوزارة الاوقاف وتضم مجموعة من كبار علماء الدين الاسلامي في سورية ويشرف عليها العلامة الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي واكد ان اعداد هذه النسخة القياسية يشكل انجازا كبيرا يضاف إلى انجازات علماء الدين السوريين مضيفاً ان سورية وبلاد الشام تثبت يوما بعد يوم انها كانت وستبقى منهلا اساسيا للعلوم الاسلامية وتعاليم الشريعة والدين الاسلامي الحنيف.‏

كما اطلع الرئيس الأسد على صفحة من نسخة من القرآن الكريم سميت مصحف الشام شارك في كتابتها 64 خطاطا من 17 دولة طولها متران وعرضها متر واحد وتتم طباعتها لتكون اكبر نسخة للمصحف الشريف في العالم سيتم وضعها حين الانتهاء منها في الجامع الاموي.‏

بعدها جال الرئيس الأسد في متحف جامع بني امية للمقتنيات الاسلامية الذي يتم تأهيله واستمع من المشرفين عليه إلى شرح عن مقتنيات المتحف التي تضم مصاحف اثرية ومخطوطات ونفائس ونقوشا حجرية تعود لقرون مضت حيث تم التأكيد على اهمية العمل لترميم المقتنيات الاسلامية الاثرية التي يتميز بها الجامع الاموي ومدينة دمشق والمحافظة عليها.‏

وفي تصريح صحفي قال وزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد ان الزيارة المفاجئة للرئيس الأسد إلى مقر الامام الغزالي في جامع بني امية المقر الدائم للجنة شؤون القرآن الكريم كان لها الاثر الكبير في تعظيم شعائر الله حيث استمع سيادته إلى شرح مفصل عن هذا العمل الكامل لوزارة الاوقاف الذي استمر لمدة اربع سنوات منذ عام 2008 حتى انجز اليوم.‏

واشار الوزير السيد إلى انه تم خلال زيارة الرئيس الأسد عرض صفحة من نسخة من القرآن الكريم سميت مصحف الشام سورة الفاتحة لافتا إلى ان هذا المصحف هو احياء لارسال المصحف الاساسي من قبل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى جامع بني امية الذي احترق في عام 1310.‏

واضاف الوزير السيد ان اعداد هذا المصحف الاساسي على مستوى العالم العربي والاسلامي هو عمل كبير لوزارة الاوقاف في الشأن القراني الذي تشرف السيد الرئيس أمس بالامر بطباعته وبدء العمل به لافتا إلى انه مشروع رائد في خدمة كتاب الله سبحانه وتعالى قامت به وزارة الاوقاف من خلال اللجنة الدائمة لشؤون القرآن الكريم وهي المرة الأولى على المستويين العربي والاسلامي التي يتم فيها تنظيم واعداد مصحف شريف قياسي يكون معيارا للمصاحف كافة من جميع النواحي منقوط وفق احكام علوم القرآن والرسم القرآني وتفكيك وتركيب الحروف‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية