تسللوا الى سورية عبر الدول الجارة والشقيقة فقتلوا ونكلوا ودمروا وخربوا.. نهبوا واستباحوا دماء السوريين وحرماتهم.. فجروا وروعوا الآمنين.. في انتهاكات سافرة لحقوق الانسان وكافة الشرائع والمواثيق الدولية.
هيومن رايتس ووتش استفاقت من سباتها العميق لتشير بإصبع الادانة الى المعارضة المتطرفة في الخارج ومن يرتهن لها في الداخل من ميليشيات وخونة ولتحملهم المسؤولية عن شلالات الدم التي لا تزال تنزف منذ اكثر من عام.
حيث اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس ان بعض المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.
ونقلت ا ب عن المنظمة قولها في بيان ان الانتهاكات تشمل عمليات الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاعدام لمدنيين وعناصر من القوات السورية.
واضافت المنظمة في بيانها انها تلقت ايضا تقارير حول عمليات اعدام تنفذها هذه المجموعات بحق المدنيين والقوات السورية.
وكان تفجيران ارهابيان بسيارتين مفخختين نفذهما انتحاريان استهدفا مدينة دمشق السبت الماضي وقع أحدهما في دوار الجمارك بينما وقع الاخر في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع ما أدى إلى استشهاد 24 شخصا وعثر على أشلاء أخرى لثلاثة شهداء بينما أصيب 140 اخرون من المواطنين المدنيين وعناصر حفظ النظام.