تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صحيفتان تركيتان: ال«سي آي ايه» والموساد وراء تفجيرات دمشق.. و3000 من الليبيين والقاعدة تسللوا إلى سورية ...«الشعب الجمهوري» التركي: سياسة أردوغان حيال سورية عدائية

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 21-3-2012
وسط انتقادات تركية حادة لسياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية، والتي تتزايد يوماً بعد يوم، جدد حزب الشعب الجمهوري التركي انتقاداته وتحذيراته بشأن خطورة السياسات المعادية التي يتخذها أردوغان بشأن الأزمة في سورية،

في وقت كشفت فيه صحيفة (إيدنلك) التركية، أنه ازدادت العمليات الإرهابية فى سورية، بعد الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأميركان إلى تركيا، كما قتل العديد من المواطنين السوريين فى انفجاري دمشق وحلب، بعد زيارة مدير المخابرات الأميركية «ديفيد باتريوس» إلى تركيا، مايدل على ضلوع المخابرات الأميركية والموساد بالتفجيرات المذكورة، بينما قالت صحيفة الجمهورية التركية أن أكثر من 3000 من المسلحين الليبيين والقاعدة تسللوا إلى سورية لشن عمليات مسلحة وإرهابية.‏

فقد وصفت أمينة تارهان نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري سياسات أردوغان تجاه سورية بالخطيرة على تركيا والمنطقة برمتها فضلا على خطورتها على سورية داعية الأخير إلى كشف تفاصيل مباحثاته الأخيرة مع رئيس جهاز المخابرات الأميركية ديفيد باتريوس الأسبوع الماضي.‏

كما دعت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي الذي يمتلك مئة وخمسة وخمسين مقعدا في البرلمان التركي رئيس الوزراء التركي إلى المثول أمام البرلمان في جلسة سرية وشرح تفاصيل السياسة التركية حيال سورية.‏

واستنكرت تارهان في حديث لصحيفة مللييت التركية امس تصريحات أردوغان والمسؤولين الأتراك المستمرة حول إقامة ما يسمونه منطقة عازلة داخل الأراضي السورية مؤكدة أن مثل هذه المنطقة ستشكل خطرا على تركيا قبل أي طرف آخر.‏

وتساءلت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي عن أي أرض باعها أردوغان لباتريوس ومقابل ماذا واصفة مباحثات أردوغان مع باتريوس بالخطيرة جدا لعلاقتها بدور الحكومة التركية الخطير في المنطقة معبرة عن قلقها البالغ من سياسات الحكومة التركية بخصوص سورية وأكدت رفضها لأن تكون تركيا طرفا في حرب لا مصلحة لها فيها أبداً.‏

ونبهت تارهان إلى خطورة مساعي حكومة أردوغان بخصوص منطقة أنطاكية معتبرة أن هذه المساعي ستحول هذه المنطقة إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.‏

في غضون ذلك ذكرت صحيفة (إيدنلك) التركية امس، أنه ازدادت العمليات الإرهابية فى سورية، بعد الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأميركان إلى تركيا، كما قتل العديد من المواطنين السوريين فى انفجاري دمشق وحلب، بعد زيارة مدير المخابرات الأميركية «ديفيد باتريوس» إلى تركيا.‏

وقالت الصحيفة، في تعليق لها، إن زيادة العمليات الإرهابية فى سورية مؤشر على وضع أميركا خطتها فى حيز التنفيذ لكسر تحدي مقاومة النظام السورى لأميركا، وحسب المعلومات الواردة ستزداد العمليات الإرهابية فى سورية بالأيام القريبة القادمة. وأكد الخبراء بشؤون المنطقة للصحيفة «بأن الانفجارات التى وقعت فى دمشق وحلب مدبرة من المخابرات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي.‏

وحسب المعلومات الواردة للصحيفة، فإن المخابرات الأميركية وضعت خطتها المرسومة «العمليات السرية» بحيز التنفيذ، ورفعتها إلى مستوى أعلى، حيث تم اختيار دمشق وحلب المراكز الاقتصادية السورية المهمة، لأن أمريكا تؤمن بأنه بحال التوصل لكسر الطوق فى كل من دمشق وحلب ستسهل أمورها آنذاك، حيث ستسعى لإثارة التحريضات الطائفية بكلتا المدينتين» حسب قولهم.‏

وتؤكد المصادر التي تراقب التطورات الجارية عن كثب فى سورية، أن فرق المخابرات المركزية الأميركية والموساد بدأت بالتحرك، ومع تنفيذ العمليات السرية فى الفترة القريبة القادمة سترتفع أعداد القتلى يوميا في سورية ما بين 100 - 200 شخص. وأكدت نفس المصادر أن أمريكا تخطط بالفترة القادمة على قيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها، ووضعها حيز التنفيذ، مؤكدة المصادر أنه ستزداد عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل فى المدن السورية بهدف زعزعة الثقة بإدارة الرئيس بشار الأسد.‏

في السياق ذاته قالت صحيفة الجمهورية التركية أن أكثر من 3000 من المسلحين الليبيين والقاعدة تسللوا إلى سورية لشن عمليات مسلحة وإرهابية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية