وأضاف كوبيشيف في اتصال مع قناة المنار عبر الاقمار الصناعية من موسكو ان الولايات المتحدة أمس بقيادتها لحلف الناتو تحاول تأسيس نظام أحادي القطب في العالم ولكن هذا النظام لا يلائم العديد من الشعوب والدول بما فيها روسيا والصين لانهما تنتهجان سياسة منسقة واضحة المعالم في منظمة الامم المتحدة تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وشعب كل دولة لديه الحق في تقرير مصيره.
واكد كوبيشيف ان الولايات المتحدة الاميركية هي الدولة الرأسمالية الأولى في العالم والرأسمالية لا يمكنها الاستمرار في الحياة الا عن طريق سرقة الشعوب والدول الاضعف والتحكم بمصادر الموارد الطبيعية الموجودة في العالم العربي والشرق الاوسط وذلك بأي وسيلة بما فيها العدوان المسلح.
وأضاف كوبيشيف ان الولايات المتحدة لا تريد رؤية منافس لها كالصين لذلك يسعون الان لحرمانها من الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة والنفط من الشرق الاوسط والخليج مشيرا إلى ان الصداقة التاريخية بين الشعبين الروسي والصيني تعطي الحجة لافتراض أن ذلك الحلف لن تبقى مفاعيله مقتصرة على اجتماعات مجلس الامن بل ستتطور إلى الامور التطبيقية العملية بما فيها المساعدة التقنية العسكرية لسورية شعبا وقيادة في مواجهة العدوان الخارجي.
ورأى كوبيشيف ان التدخل العسكري في سورية يخطط له بهدف احداث كارثة في المنطقة وصولا إلى الصين مضيفا ان تصريحات الخارجية الروسية القوية تضع النقاط على الحروف بشكل ثابت والصين قد دأبت على هذا النحو أيضا بل كانت أكثر حزما.
ودعا كوبيشيف الشعب السوري لان يكون على أعلى درجات الوعي والحذر من هذا المخطط وقال.. لا يمكن التغلب على شعب يدرك غالبيته أنهم يدافعون عن بلدهم وقيادتهم الشعبية.