وأعرب المشاركون في الفعالية عن استنكارهم للاعمال التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة من قتل وتخريب وحرق للممتلكات العامة والخاصة ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مجددين دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الاسد.
وأطلقت أمهات الشهداء رسالة أكدن فيها أن الشهادة هي أمانة بأيدي الامهات لا تعطى الا للوطن وهي فخر واعتزاز وتاريخ للاجيال القادمة ودعون أبناء الوطن الى بذل المزيد من التضحيات لصون ترابه والحفاظ على وحدته في وجه المتامرين.
وقال وسام زكي مسؤول التجمع.. ان تكريم أمهات الشهداء في هذا اليوم تأكيد على المعاني التي تمثلها الامومة وتقدير لتضحيات ابنائهن في سبيل الذود عن حياض الوطن متمنيا الخير لجميع ابناء واحباء الوطن وبناء المستقبل المشرق.
ودعت الطفلة ريم عامر في رسالة الاطفال المشاركين بالفعالية كل من تخاذل وتامر على الوطن الى أن يعود لرشده ويحكم ضميره متسائلين كيف يمكن لمن يقتل ويهدم ويسرق بسمة الطفولة أن يكون مع الحرية وموجهين التحية للجيش الباسل والشكر لروسيا والصين والدول الصديقة لمواقفها المساندة للشعب السوري.
وبينت مهيبة غرز الدين والدة الشهيد عمر غنام أنها قدمت ابنها شهيدا فداء للوطن وهي مستعدة للدفاع عن ترابه الغالية معربة عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تعبر عن تقدير الشباب السوري لذوي الشهداء.
وأشارت حياة الخطيب زوجة الشهيد عدنان الحايك الى استعدادها للسير على درب زوجها ليبقى الوطن قويا وصامدا في وجه كل المؤامرات التي تستهدف المواقف الوطنية والقومية لسورية.
ولفت الشابان صفوان الطويل وأشرف الصحناوي الى أن تنفيذ شباب التجمع لهذه الفعالية ياتي تلبية لامانة الشاب السوري تجاه أمهات الشهداء وتقديرا لتضحياتهم في سبيل الوطن داعين الجميع الى العمل تحت سماء الوطن وتعزيز قيم الشهادة والشهداء وخاصة الاجيال القادمة.
وجرى خلال التكريم الذي شاركت فيه فعاليات شعبية وأهلية وشبابية أداء قسم الولاء وتقديم قصائد شعرية واغنية وطنية لتجمع شهبا معك اضافة الى توزيع شهادات تقدير لمراسلي وسائل الاعلام المحلية في المحافظة تقديرا لدورهم الهام في مواكبة كافة المناسبات الوطنية التي تشهدها المحافظة.
يذكر أن تجمع «شهبا معك شهبا بتحبك» تجمع شبابي اجتماعي أسسه مجموعة من الشباب في مدينة شهبا بالسويداء يدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية واعتماد الحوار ومواكبة التطور الاجتماعي والحضاري تحت سقف الوطن ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية والتذكير دائما بأسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي.