لكسر تحدي سورية وقيادتها للسياسات الأميركية في المنطقة، مستهجنة الدعوات الاجرامية الصادرة عن حكام قطر والسعودية بتسليح عصابات الجريمة المنظمة والإرهاب الأعمى في سورية في وقت يحجمون فيه عن مثل هذه الدعوات التسليح أو دعم الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه وانتهاكاته المستمرة.
وجددت هذه الأوساط وقوفها الكامل الى جانب سورية قيادة وشعباً ضد المخططات التآمرية التي تحاك ضدها داعية الشعب السوري الى رص الصفوف والالتفاف حول قيادته الوطنية لإفشال هذه المؤامرات الخبيثة.
عشائر العراق: وصمة عار جديدة
في جبين منفذيها
فقد ادان مجلس شيوخ عشائر العراق المناهض والمقاوم للاحتلال الاجنبي التفجيرات الاجرامية الارهابية التي استهدفت مدينتي دمشق وحلب.
وقال المجلس في بيان له تلقت وكالة سانا نسخة منه ان المجلس يستنكر بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوى الشر والظلام بحق ابناء الشعب السوري لتسجل وصمة عار جديدة في جبين منفذيها الحاقدين الذين ينفذون اجندات امريكية صهيونية لاستهداف وحدة سورية وامنها واستقرارها وصمود ابنائها الذين يقفون بكل فخر واعتزاز لمواجهة هذه المؤامرة الخبيثة وهم واثقون من حتمية الانتصار وهم أشد قوة وأكثر تلاحما ووحدة.
وأعلن المجلس وقوفه الكامل إلى جانب سورية شعبا وقيادة ضد المخططات التآمرية التي تحاك ضدها.
«ايدنلك» التركية: هدفها كسر تحدي
مقاومة سورية للسياسات الأميركية
من جانبها كشفت صحيفة ايدنلك التركية أن التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وحلب مؤخرا مدبرة من المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي وفق ما أكدته لها مصادر متخصصة بشؤون المنطقة.
وقالت الصحيفة في تعليق لها نشره موقع «بوابة الاهرام».. ان زيادة العمليات الارهابية في سورية مؤشر على وضع واشنطن خطتها العمليات السرية حيز التنفيذ لكسر تحدي مقاومة النظام السوري للسياسات الامريكية في المنطقة لافتة إلى ان المعلومات الواردة اليها تشير إلى امكانية زيادة العمليات الارهابية في سورية في الايام القريبة القادمة.
وقالت الصحيفة.. ان المعلومات الواردة اليها تشير إلى ان المخابرات الامريكية رفعت خطتها العمليات السرية إلى مستوى أعلى حيث تم اختيار دمشق وحلب المراكز الاقتصادية السورية المهمة وان واشنطن تسعى لاثارة التحريض المذهبي في المدينتين لاشاعة الفوضى فيهما كما فعلت في العراق بعد الاحتلال.
نقابة المعلمين: هدفها زعزعة الاستقرار
كما أدانت نقابة المعلمين الاعمال الاجرامية والارهابية التي تستهدف الشعب العربي السوري بكل مكوناته.
وأكدت النقابة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أمس أن ما قامت به العصابات الاجرامية المدعومة من قبل دعاة الصهيونية وبعض الانظمة العربية العميلة يهدف إلى زعزعة الاستقرار في سورية وضرب قوى المقاومة التي تقف في وجه مشاريعهم الحاقدة على الامة العربية.
أوساط حزبية وشعبية تونسية:
أعمال جبانة تمولها قطر والسعودية
بدورها ادانت اللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني التفجيرات الارهابية الجبانة التي استهدفت مدينتي دمشق وحلب.
واعربت اللجنة في بيان وزعته في تونس عن استنكارها الشديد لكل الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة في سورية والممولة عسكريا وماليا وسياسيا من قطر والسعودية والمدعومة من امريكا والكيان الصهيوني وتركيا.
كما ادانت اللجنة صمت النظام الرسمي العربي ازاء تلك الجرائم الارهابية معتبرة سكوته وتعتيم وسائل اعلامه على تلك التفجيرات يشكل تواطؤا مع مرتكبيها وتشجيعا لهم على مواصلة جرائمهم.
من جهة اخرى اكدت صحيفة الشروق التونسية ان الازمة في سورية لم تقدر على النيل من دورة الحياة في دمشق ولا على سرقة النضار الاخضر من وجهها الابي.
وقالت الصحيفة في تحقيق لمراسلها العائد من دمشق النوري الصل ان السوريين الذين التقاهم أكدوا له ان ما يحصل في سورية هو قتل وجرائم واغتصاب وسرقة واختطاف من جماعات ارهابية مسلحة وليس كما يدعي الاعلام التحريضي.
واكد المراسل في تحقيقه ان المشهد الدمشقي مختلف تماما عما تحاول تسويقه بعض القنوات الفضائية وقال انه من المالوف ان تعود من المقهى في منتصف الليل وتتجول مستمتعا بالنسمات الدمشقية في هذا الوقت بالذات في مناطق مثل باب توما والصالحية وكفرسوسة دون ان يخالجك للحظة شعور بالخوف رغم غياب اي اثر للوجود الامني والعسكري.
جاليتنا وأحزاب سياسية موريتانية خلال
مسيرة تضامنية في نواكشوط: حكام قطر
والسعودية يسلحون عصابات الجريمة المنظمة
الى ذلك أكد ابناء الجالية السورية والعربية في موريتانيا وعدد من قادة وممثلي الاحزاب السياسية والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة الموريتانية والعربية ادانتهم للدعوات الاجرامية الصادرة عن وزيري خارجيتي السعودية وقطر بتسليح عصابات الجريمة المنظمة والارهاب الأعمى في سورية مطالبين بمحاكمتهما لسعيهما الدؤوب لضرب الامن القومي لسورية ارضاء لاسيادهم الصهاينة والامريكيين.
واكد ممثلو ابناء الجاليتين السورية والعربية وقادة وممثلو الاحزاب الموريتانية خلال مسيرة تضامنية مع سورية قيادة وشعبا في وجه المؤامرة التي تتعرض لها بفعل عملاء الامبريالية والصهيونية العالمية والرجعية الخليجية وعملائهم دعمهم لمسيرة الاصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ودعمهم خط مقاومة المشروع الغربي الامبريالي الصهيوني مشيرين إلى ان سورية تبقى قلعة الصمود العربي في وجه كل المخططات الاستعمارية الهادفة إلى النيل من صمود ابنائها الشرفاء.
جاء ذلك خلال تجمع المشاركين بالمسيرة امام السفارة السورية في نواكشوط.
بدوره نوه السفير السوري في نواكشوط محمد سعيد البني خلال استقباله قادة الفعاليات المشاركة في الوقفة التضامنية مع سورية بمواقف موريتانيا قيادة وشعبا ودعمهم للشعب السوري ضد المؤامرة الدنيئة التي يتعرض لها لافتا إلى ان ما يحدث حاليا في سورية ناجم عن تكالب قوى الشر ضدها في محاولة لتفكيكها واضعاف شوكتها وهذا ماسيحبطه شعب سورية العظيم.
قوى وشخصيات أردنية:
السعودية تدعم عصابات الناتو
من جهتها استنكرت قوى وفعاليات وشخصيات أردنية الموقف السعودي الرسمي المعلن ضد سورية والداعي الى ارسال اسلحة ومسلحين اليها.
وشجبت القوى والفعاليات و الشخصيات الاردنية في بيان صدر امس الاول وقعه نحو 235 شخصية اردنية الدور السعودي واي محاولة لزج الاردن وتوريطه ضد سورية لصالح حلف شمال الاطلسي الناتو وعملائه وخاصة بعد الانباء التي ترددت حول دخول اسلحة ومعدات عسكرية سعودية الى الاردن لتهريبها الى سورية.
واستنكارا للدور السعودي الجديد المعلن ضد سورية دعت الجالية السورية في الاردن الى اقامة فعالية دعم لسورية الوطن والشعب والنظام والقيادة والجيش بعد ظهريوم الجمعة المقبل أمام السفارة السورية والتوجه بعد ذلك الى السفارة السعودية في عمان تعبيرا عن الاحتجاج على الموقف السعودي الداعم لعصابات الناتو.
ومن المقرر ان يشارك في الفعالية الى جانب الجالية السورية تجمع القوى القومية الاردنية واللجنة الشعبية الاردنية لمؤازرة سورية وتجمع شباب اردني ضد التدخل الخارجي واعلاميون أردنيون وفعاليات أخرى.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة:
محاولة يائسة للنيل من تحالف المقاومة
من جانبها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة التفجيرات الارهابية التي طالت المدنيين الابرياء في دمشق وبغداد مؤكدة أن هذه الجرائم محاولة يائسة للنيل من تحالف المقاومة.
وأكدت الجبهة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن برنامج الفتنة والقتل الصهيوأمريكي المتنقل من دمشق الى بغداد الى غزة يدخل في سياق المؤامرة التي تستهدف وحدة امتنا والعمل على شرذمتها من أجل فرض المشروع الامريكي الصهيوني واقامة شرق أوسط امريكي على حساب شطب فلسطين وشعبها من الخارطة السياسية.