واكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ان هذه الاعمال الاجرامية التي تقف وراءها دول الغرب الاستعماري الهدف منها ضرب سورية من اجل الوصول لتفتيت الامة العربية والسيطرة على ثرواتها من أجل تأمين الحماية والسيطرة الاسرائيلية في المنطقة.
واضاف: ما تتعرض له سورية من تفجيرات اجرامية هو بسبب دورها الداعم للمقاومة ومواجهة المشاريع الاميركية الصهيونية المشبوهة.
بدوره اكد رئيس التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار ان التفجيرات الارهابية التي ضربت سورية تدل بدون شك على افلاس المتآمرين على سورية وصمود شعبها الذي خرج بمسيرات مليونية ملأت ساحات الوطن وافقدت هؤلاء المتخاذلين صوابهم فقاموا بهذه الاعمال الارهابية من اجل ثني سورية عن مواقفها الداعمة للمقاومة والاستمرار في طريق الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ومن جهته ادان رئيس مجموعة الساحل التعليمية والطبية الدكتور فادي علامة جريمة العصابات الارهابية التي تعبث بأمن سورية البلد الصامد في وجه المخططات والتآمر الدولي على امتنا العربية وكرامتها.
وقال ان اللجوء الى هذه الاعمال الارهابية المدعومة من دول الخليج العربي لن يزيد الشعب السوري الا تصميماً وارادة على المضي قدماً نحو الاصلاح والتقدم والتطور المفقود لهؤلاء العملاء القابعين في دولهم ومملكاتهم ومشيخاتهم المدعومة من اميركا واسرائيل.
بدوره ندد لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان بالتفجيرات الاجرامية الارهابية الآثمة التي ضربت مدينتي دمشق وحلب.
واكد اللقاء في بيان بعد اجتماعه برئاسة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري أن بصمات هذه التفجيرات الارهابية والدموية تحمل توقيع المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي والجماعات التكفيرية المسلحة في محاولة واضحة ويائسة لجر المدينتين العربيتين الكبيرتين إلى فتنة بعد أن فشلت كل محاولات الاستدراج السابقة.
واستغرب اللقاء دعوات بعض الدول العربية والخليجية بالذات لتسليح ما يسمى بالمعارضة السورية في حين لم نسمع مثل هذه الدعوات لتسليح أو لدعم الشعب الفلسطيني وفصائله المجاهدة في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه وانتهاكاته لحقوق الانسان.
كما ادان حزب الاتحاد اللبناني التفجيرات الارهابية في دمشق وحلب مؤكدا انها تندرج في سياق مخطط ارهابي جديد ينفذه من يتربص الشر بسورية قيادة وشعبا عبر ضرب استقرارها واسقاط خياراتها العربية الممانعة.
ونوه الحزب في بيان بعد اجتماع برئاسة رئيس الحزب عبد الرحيم مراد بمسيرة الاصلاحات وفي مقدمها الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد والاعلان عن الانتخابات التشريعية في 7 أيار القادم.
بدوره أكد حزب الله وحركة الشعب رفض كل أشكال التدخل الاجنبي في سورية خصوصا بعدما حسم الشعب السوري خياراته من خلال الحضور الواسع في الساحات تأييدا للرئيس بشار الاسد ومواقفه الوطنية والقومية.
وأكد بيان صادر عن اجتماع ضم رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم أمين السيد وعضو المجلس السياسي محمود قماطي ووفدا من حركة الشعب برئاسة النائب السابق نجاح واكيم الوقوف الى جانب سورية الداعمة للمقاومة والرافضة للهيمنة الاميركية والاسرائيلية.
من جهتها ادانت حركة امل التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وحلب مؤخرا كما ادانت التفجيرات الارهابية التي وقعت في العراق أمس.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مكتبها السياسي ان اسلوب السيارات المفخخة والغدر المتفجر والمتنقل من سورية وصولا الى العراق واضح البصمات والاصابع الصهيونية التي تعودت القتل والتدمير واستهداف الابرياء والمدنيين.