ليشاهدوا فتح الستارة عن العرض الانتخابي، وفيما إذا كان فيه خروج عن النص ومفاجآت اللحظات الأخيرة.
لا جديد اليوم لمن يسأل عن الانتخابات، ولكن هناك من يتحدث عن انسحابات لبعض المرشحين للعضوية، والذين يرون أن فرصتهم ضعيفة، أو أنهم سيخدعون من قبل بعض الناخبين..
نعود إلى ما جاء في مقدمة هذه الزاوية و الذي أشرنا خلاله إلى أن الاتحاد القادم لن يكون كاملا، لأنه لا يوجد شيء كامل في هذه الدنيا، وهو - أي الاتحاد- لن يكون مقنعاً لأنه إن كان الرئيس الجديد جيداً فالبقية حتماً لن يكونوا كذلك إلا بعضهم وهو قليل..
اليوم هناك فرصة للمرشحين ليراجعوا حساباتهم، فهناك عشرة أيام تفصلنا عن اليوم الموعود، فمن كان يملك الشجاعة أو بقايا منها، أو كان يملك الصدق مع الذات و احتراماً لنفسه قبل الآخرين، وهو يعلم جيداً أنه لا يستطيع العمل، و أنه لن يقدم أو يؤخر، أو لا يمكنه إعطاء وقته للعبة التي تحتاج للتفرغ و الاهتمام، لهؤلاء نقول : انسحابكم اليوم بطولة و ليس ضعفاً، فعلى الأقل هذا أفضل من أن تكونوا على الهامش حتى لو نجحتم بالانتخابات..
في كل الأحوال و كما يُقال الفرس من الفارس، والاتحاد الجديد قوته من قوة رئيسه، وشخصيته من شخصية رئيسه، و القوة التي نتحدث عنها ستكون في حسن قيادة اللعبة، و إدارة العمل داخل الاتحاد و خارجه بالشكل الذي يجعل الاتحاد محترماً، و اللعبة على الطريق الصحيح في كل مفاصلها..
فمن هو ذلك الفارس؟
mhishamlaham@yahoo.com