القيادة العامة للجيش: الحكومة التركية تقدم الأسلحة والذخائر للإرهابيين مقابل سرقات داعش من النفط والآثار
اللاذقية الصفحة الاولى الأحد 29-11-2015 لمى يوسف تستمر الحكومة التركية بدعمها للإرهابيين بالأسلحة وتسعى لتوسيع الفلتان الأمني على الحدود السورية التركية لغايات إجرامية.
لذلك أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بياناً مساء أمس استعرض المتحدث العسكري للإعلاميين ما جاء فيه قائلاً: تتوافر لدينا معلومات مؤكدة بأن الحكومة التركية في الآونة الأخيرة زادت من دعمها للإرهابيين ومستوى امدادهم بالأسلحة والذخائر والعتاد اللازم للاستمرار بأعمالهم الإجرامية مقابل الحصول بأسعار زهيدة على النفط والآثار المسروقين من سورية والعراق. مستغلة وجود الإرهابيين الذين مكنتهم من السيطرة على المنطقة الحدودية. وتبين المعلومات أن وسائل النقل تتحرك من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون دون عوائق وتمر عبر المعابر الحدودية دون أن تخضع لأي تفتيش على الاطلاق.
وأضاف: إن ما تدعيه الحكومة التركية عن قوافل مساعدات إنسانية ما هو إلا خرافة. والحقيقة أن هذه القوافل هي عبارة عن حمولات أسلحة وذخائر تصل إلى الإرهابيين وتستخدم أيضاً لإخلاء الجرحى منهم إلى المراكز الصحية التركية. وإن السلطات التركية تعمدت إيجاد حالة من الفلتان الأمني على الحدود السورية التركية الأمر الذي أدى إلى سهولة انتقال الإرهابيين من سورية إلى أوروبا لينفذوا جرائمهم الإرهابية. متابعاً: إمعاناً في العدوان أقدم الجانب التركي في الليلة قبل الماضية على إطلاق عدة قذائف هاون من جبل الأقرع باتجاه مواقعنا.
وختم البيان قائلاً: إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر من خطورة هذه الأعمال وتطالب المجتمع الدولي بالضغط إلى أقصى درجة على الحكومة التركية لإجبارها على التوقف عن دعم الإرهاب العالمي علناً أو بشكل مستور.
|