فهو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في 1 تشرين الأول من كل عام.
وتم التصويت عليه من قبل جمعية الأمم المتحدة العامة في 14 كانون الأول 1990 وبدئ الاحتفال به رسمياً عام 1991.
يهدف اليوم العالمي للمسنين إلى لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة. وتعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل، تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن وتوفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم، والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.
والفكرة مستنسخة من (يوم الأجداد) في أمريكا وكندا واحتفالية (التاسع المضاعف) في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.
هناك أكثر من 700 مليون شخص فوق سن الستين، وبحلول عام 2050، سيكون عددهم (2 بليون) نسمة أي أكثر من 20% من سكان العالم، 60 سنة أو أكثر، وستكون الزيادة في عدد كبار السن أكبر وأسرع عدد في العالم النامي، ومقارنة بآسيا والتي يتم وصفها على أنها المنطقة التي يوجد فيها أكبر عدد من كبار السن، بينما تواجه إفريقيا أكبر نمو متناسب.