اللغة بوصفها كائناً مرتقياً
قد يكون ثمة إجماع بين أكثر المشتغلين في تاريخ اللغات ونشأتها وأصلها، على أن هذه اللغة المعمول بها الآن – أيَّ لغة كانت – ما هي إلا نتيجة حتمية وعقلية ومنطقية لمراحل وأدوار وأطوار مرّت بها واشتغالات عدة من الناطقين بها و المشتغلين عليها. إلا أن ما لم يُتفق به أو عليه، هو في أصل اللغة ونشأتها وتاريخيتها، وهناك كثيرُ من النظريات والطروحات ووجهات النظر والآراء التي قد تقنع بعضهم ويختلف عليها البعض الآخر....النص الكامل
|