اليونان- البرازيل -ايران- كوبا- المانيا -سلطنة عمان- الهند -رومانيا -اسبانيا -الصين -كوبا- العراق -مقدونيا- جنوب افريقيا - باكستان -بيلاروسيا بلجيكا - تازانيا -سورية - الأردن» تقيم مؤسسة الباشق للتجارة وتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية اليوم معرض إعادة إعمار سورية بدورته الرابعة «عمرها 2018 «على أرض مدينة المعارض والأسواق الدولية لغاية السادس من تشرين الأول الحالي.
وتأتي هذه الدورة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها المؤسسة في النسخ السابقة من المعرض لجهة المساحات المحجوزة وحجم المشاركات العربية والدولية من قبل الشركات المتخصصة في عملية البناء والإعمار.
مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي وفي حديث «للثورة» أكد أن المعرض يشكل منصة مهمة لرسم ملامح عملية إعادة الإعمار التي انطلقت في سورية رسمياً بعد الانتصارات الكبيرة التي تم تحقيقها على امتداد الساحة الجغرافية السورية على يد حماة الأرض والعرض وصمام أمننا وأماننا إلى جانب المساهمة في فتح آفاق التعاون والتواصل والتشبيك بين الشركات المحلية والخارجية وتوجيه بوصلة رأس المال نحو الاستثمارات التي تحتاجها سورية في مرحلة ما بعد الحرب والتعافي المبكر من الإرهاب العابر للحدود.
وأوضح أن المشاركة الكبيرة والفعالة للشركات العربية والإقليمية والدولية في النسخة الرابعة من «عمرها «من خلال إدارتها الأساسية لا عبر الوكلاء ما هي إلا دليل قوي ورسالة للعالم أجمع على انتصار سورية ليس فقط على الإرهاب وداعميه بل والبدء بإحداث فجوة في جدار العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة الموجهة ضد المواطن السوري.
وأشار الى ارتفاع مؤشر عدد الشركات المحلية المشاركة في المعرض بنسبة 60 % بعد تحرير مساحات واسعة من ريف دمشق ودرعا والقنيطرة ولا سيما الشركات الإنشائية والعمرانية منها التي لم توقف عجلة انتاجها يومياً عن الدوران طيلة السنوات السبع من عمر الحرب الكونية على سورية ومشاركتها في إعادة تأهيل وبناء العديد من المنشآت العامة والخاصة التي تم تدميرها وحرقها وسرقتها على يد العصابات الإرهابية المسلحة.
وبين أن وجود معظم القطاعات الحكومية في المعرض يتيح فرصة الاتصال المباشر بين صاحب القرار والمالك والمنفذ المباشر للمشاريع التي تقدمها الحكومة ولفت إلى أن المعرض سيرافقه ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين دوليين متخصصين ومحللين إضافة إلى أن المعرض سيكون فرصة للتعرف على تقنييات تكنولوجية جديدة لإعادة الإعمار.