بأن من صنع الاستقلال الأول سيصنع جلاءها الثاني.. لأن عناويننا الكرامة والسيادة والفخار... وبهذه المناسبة جدد أهلنا في الجولان المحتل تمسكهم بهويتهم الوطنية وعمق انتمائهم للوطن الأم سورية ووفاءهم لدماء الشهداءالتي سالت على أرض الوطن المقدس مؤكدين أن هذه الدماء لن تذهب هباء وستكون الانطلاقة لعودة سورية القوية المنيعة والممانعة لمشاريع الهيمنة الغربية والصهيونية ومن يدور في فلكها.
وقال أهلنا في الجولان في بيان تمت تلاوته خلال احتفال أقيم في ساحتي بقعاثا ومجدل شمس المحتلتين بمناسبة عيد الشهداء: "ما بين السادس من أيار في العام 1916 حينما أقدم الوالي العثماني السفاح جمال باشا على إعدام كوكبة كبيرة من مناضلي ومفكري شعبنا العربي في سورية ولبنان وما بين استشهاد آخر شهيد في سورية جراء المؤامرة الدنيئة التي يشنها العثمانيون الجدد قافلة طويلة من الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن كي تبقى سورية حرة مستقلة موحدة".
وأضاف أهلنا في بيانهم.. "نقف اليوم وقفه كبرياء وشموخ بشهداء الوطن الذين يواجهون العدوان الذي تتعرض له سورية فعلى صخرة أجسادهم تحطمت المؤامرة ودُحر العدوان ومن دمائهم نشعلُ قناديل الحرية والنور في مواجهة قوى الشر والظلام ونعيد كتابة ملحمة الجلاء من جديد".
وجددوا تمسكهم "الثابت بالوثيقة الوطنية ورفضهم القاطع للجنسية الإسرائيلية بكل أشكالها ومضامينها" مؤكدين "أنهم لم ولن يقبلوا بغير الجنسية العربية السورية هوية وانتماء لهم".
وحيا أبناء الجولان الشهداء العظام في عيدهم أسر الشهداء ومعهم أبناء جيشنا البطل الذي يخوض أروع معارك الشرف والكرامة في سحق هذه العصابات المجرمة وتطهير سورية من إجرامهم وظلامهم.
طلبتنا وجاليتنا في فرنسا ينظمون وقفة شموع في باريس إحياء لذكرى شهدائنا
وبهذه المناسبة نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا بالتعاون مع الجالية السورية أمس الأول وقفة شموع في ساحة سان ميشيل بقلب العاصمة الفرنسية باريس إحياء لذكرى شهداء سورية الأبرار وتكريماً لشهداء الجيش العربي السوري.
وابتدأت الوقفة بالنشيد العربي السوري ومن ثم وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الوطن الغالي كما عزف لحنا الشهيد ووداعه.
وتوجه المشاركون بعدها إلى ضفة نهر السين وألقوا طاقات الورود مترحمين على أرواح الشهداء ومعبرين عن التقدير لوفائهم لهذا الوطن وتضحياتهم في سبيل عودة أمنه وأمانه.
وعاد المشاركون إلى مكان التجمع في ساحة سان ميشيل مرددين هتافات تمجد الجيش العربي السوري والقيادة السورية ورفعوا الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشارالأسد إضافة إلى صور لكوكبة من شهداء الوطن ورسموا خارطة سورية وكتبوا كلمة "سورية" باللغتين العربية والفرنسية باستخدام الشموع التي قاموا بإضاءتها قبل أن يختتموا التجمع بالترحم على أرواح الشهداء وبالنشيد العربي السوري.
وشهدت الوقفة مشاركة جاليات عربية من الجزائر وتونس إضافة إلى مواطنين فرنسيين.