|
|
أكدوا أن أردوغان طلب الدعم من «الكيان» بعد فشله بتحقيق أهدافه عبر نشر الإرهاب في سورية...صحفيون وسياسيون أتراك: مايجري بين تركيا وإسرائيل صراع ظاهري متفق عليه أنقرة ولفت الكاتب في مقال نشرته صحيفة كوناش أمس إلى الموقف التي اتخذه اردوغان ضد الحكومة السورية بعد اعتداء اسرائيل على سورية واستغلاله الفرصة ليتهجم على القيادة السورية ويطلب الدعم من اسرائيل بعد فشله في الوصول إلى اهدافه عبر نشر الارهاب في سورية. ورأى زليوت ان اعتداء العصابة الاسرائيلية على سورية كان من دواعي سرور اردوغان وحكومته مبينا ان هذا الاعتداء كشف حقيقة الشراكة بين تركيا واسرائيل. من جهته قال نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين اوغلو ان الاعتداء الاسرائيلي على سورية اظهر الارتباط العضوي بين اسرئيل وكل من جبهة النصرة والاخوان المسلمين مشيرا إلى ان سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الهادفة إلى حماية مصالح دول الغرب هي سلاح موجه إلى الاسلام. واكد اسين اوغلو في مقال نشره موقع اولوصال باكيش ان التدخل العسكري في سورية في الاساس تدخل في تركيا وتساءل هل يمكن القول ان الشعبين التركي والسوري سيبقي ان اصدقاء في حال تغير النظام في سورية واستلام العصابات الاجرامية الحكم فيها وهل يمكن ان تؤسس هذه العصابات دولة. وأضاف ان تبني موقف العدائي ضد دول الجوار لا يخدم المصالح التركية مشيرا إلى ان دول الغرب تستخدم تركيا أداة ضد الدول الاسلامية من جهة وتعمل على تقسيمها من جهة أخرى. بدورها صحيفة يورت التي تناولت الاعتداء الاسرائيلي على مواقع في سورية في مقالها الافتتاحي شددت على ان هذا الاعتداء تطور خطير ينذر بفتح ابواب الجحيم على المنطقة ومن شأنه ان يفجر حربا دموية وطائفية في المنطقة تنتشر إلى جميع دول الشرق الاوسط. وبينت الصحيفة ان اعتداء اسرائيل على سورية كشف تعاون المجموعات الاسلامية المتطرفة مع اسرائيل واستعدادها للتعاون غير الاخلاقي مع الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لتحقيق اهدافها. وحملت الصحيفة حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية الاعتداء الاسرائيلي على سورية مؤكدة ان اعتذار اسرائيل من تركيا بسبب الاعتداء على سفينة مرمرة ساهم في ازالة العوائق المصطنعة امام التعاون الاسرائيلي التركي واشارت إلى ان هذا الاعتذار كان بمثابة اشارة إلى تصاعد الاعتداءات على سورية. في السياق ذاته قال رئيس حزب تركيا المستقلة حيدر باش في مقال نشرته صحيفة يني مساج ان صمود سورية امام الهجمة الامبريالية دفع اسرائيل إلى التدخل المباشر في سورية الامر الذي اعتبرته الدولة السورية بمثابة اعلان حرب. ولفت إلى موقف حكومة حزب العدالة والتنمية تجاه هذا الاعتداء مبينا ان هذه الحكومة المعروفة بموقفها العدواني ضد سورية ادانت الحكومة السورية بدلا من ان تدين اسرائيل. بدوره قال الكاتب والصحفي لفنت جولتكين ان على تركيا ان تفكر مليا بما وصلت اليه الاحداث في سورية. ورأى الكاتب في مقال نشره موقع غزيته جيلار ان اسرائيل استغلت الاحداث في سورية ومحاولات تركيا وبعض الدول إلى تغيير النظام وتدمير الدولة السورية لتعتدي على سورية. واشار إلى ان الامم المتحدة اعلنت عن استخدام المجموعات المسلحة السلاح الكيميائي في سورية حيث من المحتمل ان تكون اسرائيل هي التي قدمت الاسلحة الكيميائية لهذه المجموعات لاقناع الولايات المتحدة الامريكية بالتدخل في سورية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
