تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن "المعارضة السورية" في الخارج واجهة والثقل الأساسي للمتطرفين ...شخصيات سياسية وإعلامية: محاولات تفكيك سورية وأخذها إلى الفوضى يتوافق مع مصالح أميركا وإسرائيل

عواصم- سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 8-5-2013
هناك فرق كبير بين الماضي والحاضر، بين تعاطي سورية مع أشقائها وكيفية تعاطيها مع من كانت تظنهم أشقاء في هذا الزمن العربي الرديء الذي أصبح فيه بعض العرب يهللون لإسرائيل ويمتدحونها على العدوان على سورية..

ولمن نسي تذكره الكاتبة المصرية علوان حين قصفت إسرائيل الإذاعة المصرية كانت دمشق هي القاهرة وإذاعة دمشق صدحت بصوت عروبي قوي هنا القاهرة.. ونقولها أيضاً اليوم هنا دمشق العصية على الإرهاب والتفتيت فهل من مردد خلفنا هذه العبارة وهل من صحوة للضمير العربي في زمن الصمت والخنوع للبيت الأبيض و استجداء بيوت النفط السوداء .‏

فما يحدث في سورية من تخريب وسفك دم على يد المرتزقة وتجار الدين يدمي القلوب ويحزن جميع الشرفاء في العالم حيث تؤكد الكاتبة والصحفية المصرية سلوى علوان أن ما يحدث في سورية من تدمير وقتل على يد الإرهابيين في ظل ما نشهده من تخاذل وخنوع وخيانة يجعل قلب كل عربي شريف يعصف ويعتصر بالألم والغضب.‏

وقالت علوان في مقال تحت عنوان سورية لاتسامحينا نشرته صحيفة الأسبوع المصرية "قتلناك يا سورية حين سمحنا لتجار الدين أن يحتلوا أرضنا وأرضك باسم الجهاد والمشروع الإسلامي فهل يرتضون اغتصاب الحرائر بدعوة أنهن سبايا وإغراق الشوارع بالدم فعن أي دين وأي جهاد يتحدث هؤلاء".‏

وأشارت علوان في مقالها إلى عبارة هنا القاهرة التي تم بثها من أرض سورية خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 عندما ضربت إحدى الغارات هوائيات الإرسال الرئيسية للإذاعة المصرية وقالت "آنذاك لم يخرس صوت مصر وخرج المذيع السوري ليعلن من دمشق هنا القاهرة متحدياً قوى العدوان.‏

وبكل تأكيد فإن محاولات تفكيك سورية وأخذها إلى الفوضى يتوافق مع مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل وحسب ما أكد المحلل السياسي التشيكي أوندرجيه كوسينا فإن ما يجري الآن في سورية يؤكد أنها تواجه مرتزقة أجانب يجري تسليحهم من قبل أعداء سورية.‏

وقال كوسينا في مقال نشره في موقع "قضيتكم تسي زد" التشيكي: إن المعارضة السورية في الخارج ليسوا أكثر من واجهة يظهرها الغرب للعالم في حين أن الثقل الأساسي في المعارضة هو للمتطرفين.‏

وأضاف:إن محاولات تفكيك سورية وأخذها إلى الفوضى يتوافق مع مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل محذرا من أن الطابع العسكري المتطرف في سورية سيكون له تداعيات كارثية على الغرب .‏

وأشار كوسينا إلى تمام الأدلة حول ارتكاب المجموعات الإرهابية المسلحة الكثير من المجازر التي يتم إلصاقها كذبا بالدولة السورية من خلال حرب إعلامية غربية كثيفة تشن على سورية.‏

ورأى كوسينا أن الجيش السوري يدافع بشكل منضبط عن وطنه وشعبه أمام هجمات المرتزقة ووصفه بأنه جيش بطل مؤكداً أن تحقيقه الانتصارات جعل الولايات المتحدة تنفض الغبار عن الأسطورة القديمة حول الأسلحة الكيماوية .‏

كاتبة تونسية: لا تخشوا على سورية ففيها شعب وجيش لن يقهرا‏

من جهتها اكدت المفكرة والكاتبة التونسية الدكتورة الفة يوسف ان سورية تدفع ضريبة رفضها تصوير فيلم الربيع العربي على أراضيها ممولا من الصهاينة ومنتجا من الامريكان وممثلا من المأجورين والمرتزقة مشيرة إلى أن التاريخ سيكتب كلمة النهاية لهذا الفيلم السمج لتكون بداية جديدة لكل الاحرار.‏

وقالت الكاتبة في تعليق على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ان الرئيس الاميركي باراك أوباما مستعد لدفع أي ثمن لاسقاط سورية ضمن الربيع الصهيوني والثمن سيكون البترول الخليجي والدم العربي لكن هيهات.‏

وأضافت الدكتورة يوسف: لا تخشوا على سورية ففيها شعب وجيش لن يقهرا.. خسائرنا كبيرة في الارواح والمال والارث التاريخي لكن هذا الثمن قليل مقارنة بالنصر على احفاد العثمانيين وبني عبد الوهاب واذناب الصهاينة وعملاء الغرب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية