وقد نشر البحث يوم الخميس الماضي وفق ما ذكرته محطة فوكس نيوز موضحة بأن مركز أبحاث الأمير فيليب في بالينيسيا ,اسبانيا هو من أجرى البحث ونشره بالتعاون مع زملاء لهم في إنجلترا.
إلا أن البحث أثار الكثير من الاعتراضات الأخلاقية لكون الجنين كان يمكن أن يتطور ويصبح كائنا حيا فيما لو ترك لمصيره, رغم أن تطوير الخلايا الجذعية يستخدم كثيرا لتخليص الكائن من أمراض عديدة منها سكر الدم والباركنسون.
الأبحاث أجريت على 132 جنينا لم يمض على بدء انقسام البويضة الملقحة أكثر من 48 ساعة, وتمكن العلماء من تطوير ثلاثة عشر جنينا منها في مرحلة (16 إلى 24 خلية) قبل أن تتم عملية توقيف انقسام الخلية.
وفي مقابلة هاتفية مع المحطة المذكورة قال دونالد. و.لاندري مدير قسم التداوي في جامعة كولومبيا بنيويرك بأنه لم يعرف إذا ما كانت النتيجة حلت المخاوف الأخلاقية حول مصير الجنين, بينما البحث ركز على كيف يمكن للخلية أن تكون مصدرا إضافيا من الخلايا ما بعد الجنينية, وكان هذا الباحث اقترح الحصول على الخلايا الجذعية من الأجنة الموضوعة في المختبرات العام 2004.
وتساءل: هلّ بالإمكان الحصول على خلايا حيّة من الجنين الميت بالأسلوب نفسه الذي نأخذ فيه أعضاء حيّة من المرضى الموتى? ويؤيد أصحاب هذا الرأي قولهم بأنه
ليس هناك طريقة لإثبات بأنّ جنين المختبر توقّف عن النمو فيما لو كان قد وضع في رحم امرأة بدلا من أنابيب المختبر, هذا ما قاله روبن لوفيل من معهد مجلس البحث الطبي الوطني في لندن. كي يترك الاحتمال مفتوحا. بأن شروط المختبر قد تكون أوقفت نمو الأجنة.