فقد اعلنت القيادة العسكرية الاميركية في العراق امس ان جندياً اميركياً توفي متأثراً بجراحه التي اصيب بها في هجوم شمال العراق.
ونقلت ا ب عن القيادة قولها في بيان لها ان الجندي كان في مهمة تخص تقديم الاشارة للقوات الاميركية في الموصل عندما اصيب بنيران مسلحين ولم يذكر البيان معلومات اضافية.
وكان الجيش الاميركي اعلن في بيان آخر له عن مقتل اثنين من جنوده في حادث لا علاقة له بالاعمال القتالية جنوب غرب مدينة بغداد كما اعلن الجيش الاميركي ان ثمانية من جنوده اصيبوا بانفجار سيارة ملغومة في جرف الصخر التي تبعد 60 كيلو مترا الى الجنوب من بغداد.
من جهة اخرى قررت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون تمديد انتشار أربعة آلاف جندي بالعراق كانوا يستعدون للعودة الى قاعدتهم خلال بضعة اشهر بهدف الابقاء على عدد القوات البالغ 145 الف جندي حتى الربيع المقبل.
واوضحت الوزارة في بيان ان جنود اللواء الاول للفرقة المدرعة الاولى سيبقون ستة اسابيع اضافية قبل ان يعودوا الى قاعدتهم فريد برغ بألمانيا.
من جهة ثانية ومع تواصل اعمال العنف في العراق قتل شخصان واصيب 12 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة لدى مرور دورية للشرطة في منطقة الزيتونة وسط بغداد, كما قتل خمسة اشخاص واصيب 15 آخرون في عملية انتحارية استهدفت مقر الحزب الشيوعي العراقي في تقاطع ساحة الاندلس وسط بغداد. في غضون ذلك قتل ثلاثة اشخاص واصيب عشرة اخرون في اشتباكات بين مسلحين وسكان في حي العامل ببغداد, كما اصيب ستة اشخاص بينهم شرطيان في اشتباكات بين شرطة المقدادية شمال شرق بعقوبة ومسلحين حاولوا الهجوم على أحد المنازل في حي العروبة هذا في حين قتل شخص واصيب سبعة اخرون بانفجار مفخختين في منطقة رحيح أوة شمال العراق.
وفي هذا الاطار ايضاً قتل ثمانية اشخاص واصيب 17 آخرون بعدة هجمات متفرقة وقعت في الموصل وبعقوبة واللطيفية وسامراء جنوب وشمال بغداد.
هذا وكان قتل اربعة مسلحين وثلاثة من رجال الشرطة واعتقل العشرات في اماكن مختلفة من العراق خلال ال 24 ساعة الماضية, كما عثرت الشرطة العراقية على 13 جثة مصابة بطلقات رصاص في الرأس في انحاء متفرقة من الجانب الشرقي لبغداد.
وفي سياق آخر اكد النائب حازم الاعرجي من الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي ان ترحيب الرئيس جلال طالباني ببقاء القوات الاميركية فترة طويلة الامد في العراق غير ملزم للحكومة مشيراً الى ان من يمثل العراقيين الآن هو الدستور والبرلمان .