وفسح المجال للطلبة المتفوقين وعلى مدى السنوات الدراسية الماضية ان يحققوا طموحهم كباقي الطلبة في كليات جامعة دمشق بالحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في بلدهم بدلا من اغترابهم عن ذويهم وصعوبة تحقيق ذلك في حال خوف الاهل على بناتهم من الاغتراب والسفر وحدهم مما يحول دون تحقيق طموح الطالبات المتفوقات اعتقد بأن السبب الذي يحول دون افتتاح الدراسات العليا كان قلة المطالبة والسعي من قبل إدارة قسم الاعلام واكتفائها بالكلام فقط عن الموضوع خارج حدود المختصين واصحاب القرار وبالتالي لا يمكن لصاحب القرار في احداث الدراسات العليا ان يقوم من تلقاء ذاته بالسعي لتحقيق ذلك اذا لم يتابع الموضوع من قبل المعنيين بالشأن واقصد بذلك إدارة قسم الاعلام بما فيها من اعضاء الهيئة التدريسية والآن ومع صدور قانون تنظيم الجامعات الجديد الذي الغى قسم الدراسات العليا وفسح المجال للطلبة بأن يكملوا الماجستير فورا يعد حصولهم على الاجازة الجامعية بدرجة جيد وما فوق لأن دراسة الماجستير اصبحت على سنتين دراسيتين الأولى يتم فيها تقديم امتحانات في مواد دراسية محددة وفي السنة التي تليها يتم تقديم رسالةالماجستير اصبحت الأمور اسهل امام الطلبة الخريجين من قسم الاعلام بأن يكملوا دراساتهم في الماجستير ولكن هناك شرط محدد يحول دون معاملتهم كباقي الطلبة الحائزين على الاجازة الجامعية بدرجة جيد وما فوق الذين يستطيعون الآن التسجيل على الماجستير في كلياتهم أو في كلية التربية مثلا, وهو أنه يجب أن يكون بالأصل في كلياتهم دراسات للماجستير والدكتوراه حتى يسمح لهم بالتسجيل على الماجستير في كلية التربية وبالتالي تعود الأمور إلى صعوبتها في عدم استفادة طلاب الاعلام من قانون تنظيم الجامعات الجديد.‏