وحضور الوفد السوري المشارك في مؤتمر الامم المتحدة التاسع عشر للتغير المناخي المنعقد حاليا في وارسو.
واكد سليمان كالو معاون وزير الدولة لشؤون البيئة رئيس الوفد السوري ان الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد شكلت نقطة تحول هامة في تاريخ سورية والبداية الحقيقية لنهضة شاملة في كل مناحي الحياة لافتا الى ان وطننا الحبيب يواجه هذه الايام مؤامرة كبيرة تقودها قوى الشر في العالم مؤكدا ان مصيرها سيكون الفشل كسابقاتها.
بدوره قال ادريس ميا القائم باعمال السفارة السورية في وارسو ان الحركة التصحيحية وضعت الاسس المتينة والقوية لبناء سورية الحديثة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية وغيرها مبينا ان التفاف الشعب السوري العظيم حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة افشل المؤامرة التي تتعرض لها سورية لحرفها عن مبادئها وقيمها الوطنية والقومية التي تمسكت بها طيلة العقود الماضية واصاب من يقف وراءها بالخيبة والخذلان.
بدوره اكد غيدق حسن المسؤول الثقافي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بولندا ان طلبة سورية كانوا دائما وسيبقون الجند الاوفياء لسورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة كبيرة مشددا على ان سورية ستخرج اكثر قوة ومقاومة من هذه الازمة بفضل تضحيات جيشها الباسل والتفاف الشعب السوري حول قيادته.
في حين أحيا الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا وابناء الجالية فيها امس الذكرى المجيدة من خلال تجمع امام سفارة الجمهورية العربية السورية في براغ.
واكد القائم بالاعمال في السفارة ابراهيم ابراهيم اهمية الحركة التصحيحية في تاريخ سورية الحديث ودورها الكبير في بناء سورية المعاصرة التي تواجه الان ببسالة مؤامرة تستهدف تصفية كل انجازات التصحيح والدور الطليعي لسورية.
من جهته أشار رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا احمد خضور الى الانجازات التي تحققت للطلبة السوريين خلال الثلاثة والاربعين عاما من عمر الحركة التصحيحية مؤكدا وقوف طلبة سورية في تشيكيا صفا واحدا الى جانب الوطن وبواسل الجيش العربي السوري في تصديهم للعصابات الارهابية المسلحة والقوى الداعمة لها بالمال والاعلام والسلاح. وعبر المشاركون عن ثقتهم بانتصار سورية قريبا وعودة السلام والاستقرار اليها مجددين رفضهم كل التدخلات الخارجية ومحاولات خلق تمثيل هجين للشعب السوري من خلال قوى تمثل عمليا مصالح الدول الاجنبية وليس الشعب السوري.